عرض العناصر حسب علامة : التراجع الأمريكي

مجموعة العشرين.. وعشرون هزيمة أمريكية

كان من نصيب قمة مجموعة العشرين الأخير، كاجتماع دولي، حصد ثمار كُل جولة التصعيد الأمريكي السابق كله، والمُترافق مع هزائمها وتراجعها، نحو وضعٍ أفضل في ميزان القوى الدولية لصالح الشرق.

مجموعة العشرين التناقض بين الدور الوظيفي والعقوبات الأمريكية

نشأت مجوعة العشرين بداية في السنوات التي تلت أزمة النمور الآسيوية كمجموعة عمل تقني، ضمت رؤساء البنوك المركزية لأكبر عشرين اقتصاد، إضافة إلى وزراء مالية تلك الدول، وكان الهدف منها أو الدور المطلوب أمريكياً بالدرجة الأولى: تنظيم الضخ الدولاري حول العالم، وسعر الفائدة دولياً لمنع تكرار حوادث الكساد والاستدانة التي حدثت لتجربة النمور الآسيوية، حيث دخلت هذه الدول في مصيدة ديون أنهت عقداً من النمو، 

الأمريكيون و«صفعة» القرن

استمراراً منها في محاولة فرض وهمٍ اسمه «صفقة القرن» دولياً فيما يخصّ فلسطين قبيل موعد عقد مؤتمر البحرين، تقوم الولايات المتحدة بالضغط على مختلف الأطراف الدولية بمختلف الذرائع والوسائل لهذه الغاية. لكن وبالإضافة إلى فشل «الصفقة» قبيل إعلانها أساساً، إلا أنها على الجانب الآخر ستُحدث هزيمة وضرراً جديداً بالأمريكيين وحلفائهم ومصالحهم.

افتتاحية قاسيون 919: طحينُ الجعجعة الأمريكية: انهيارٌ متدّرج!

بعد ارتفاع الجعجعة الأمريكية خلال الأشهر الماضية حول إيران، ابتداءً من الانسحاب من الاتفاق النووي ومن ثم فرض العقوبات، وتشديد العقوبات مرة وراء مرة، ووصولاً إلى حافة الهاوية بعد إسقاط الطائرة المسيرة، عبر التهديد بضربة عسكرية، بل وتجهيز الضربة لوجستياً، يَلِدُ جبل التصعيد الأمريكي فأراً وتعود دعوات الحوار والتفاوض إلى تَسيّد المشهد.

اليابان بين الدور القديم والدور الجديد

خرجت اليابان مدمرة ومهزومة بعد الحرب العالمية الثانية، وعانت من الآثار الوحشية لكارثة هيروشيما وناغازاكي. وكان الثمن السياسي الذي دفعته اليابان بعد الحرب، هو فرض تحالف الحرب الباردة في صف الولايات المتحدة، ورغم تحول اليابان إلى مركز إمبريالي، لكنه بقي يدور ضمن الفلك الأمريكي في التحالف الذي كرس هيمنة الأخيرة على المنطقة، وعلى اليابان نفسها في فترة صعود الولايات المتحدة في النصف الثاني من القرن العشرين.

من التصعيد إلى السقوط الأمريكي

تستمر الولايات المتحدة الأمريكية بالسير وفق سياسة دفع الأمور نحو حافة الهاوية، بالنسبة لها والحفاظ على مستوى محدد من الأزمات الدولية، حيث لا حرب محتملة ولا حلّ سريعاً بغاية تعقيد الملفات ومحاولة لاستنزاف الآخرين قدر المستطاع.

هل يريد ترامب دولاراً ضعيفاً؟

تهاجم الإدارة الأمريكية الدول التي تخفض من قيمة عملاتها مقابل الدولار، وتضع قوائم سوداء ورمادية ملوّحة بالعقوبات على الدول التي تسميها (متلاعبة بالعملات)... فهل تنتقل الولايات المتحدة إلى سياسة الدولار الضعيف، بعد عقود من رفع سعر الدولار عالمياً؟!

الاتحاد الأوروبي يسعى إلى الاستقلال!

إن الأزمة الرأسمالية، وتغيّر موازين القوى الدولية يدفع بجميع الأطراف والقوى والتحالفات على البحث عن تأمين مواقعها ومصالحها في البيئة السياسية الجديدة الناشئة دولياً، وما كان متوافقاً وثابتاً في السابق يصبح اليوم معيقاً، فتتغير اتفاقيات وتُلغى أخرى، لتتناسب مع الوقائع والشروط الجديدة، واحدة من هذه المتغيرات هي سوق السلاح الأوروبية، وسعيها للاستقلال.

انتهاء العهد الصاروخي السوفيتي

بدأت قوات الصواريخ الإستراتيجية الروسية تسلم منظومات «أفانغارد» المطورة، كما صرح قائد هذه القوات، الجنرال سيرغي كاراكايف، في تصريح صحفي، الأسبوع الماضي،إذ أوضح الجنرال الروسي: أن قوات الصواريخ الإستراتيجية تمرُّ حالياً بمرحلة خاصة من تاريخها، تتخلى فيها عن آخر المنظومات سوفيتية الصنع، لتحل محلها منظومات جديدة جرى تصميمها وتصنيعها في روسيا ما بعد العهد السوفيتي، ومنها الصواريخ من الجيل الخامس من طرازي «يارس» و«أفانغارد»، التي يمكن إطلاقها من منصات ثابتة ومتنقلة.