المؤتمرات السنوية لنقابات عمال دمشق تبدأ الحوار الوطني الشامل وصولاً للحل السياسي

بدأت المؤتمرات النقابية العمالية السنوية انعقادها في مختلف المحافظات، وفي دمشق انطلقت صباح الأحد الماضي، حيث برز واضحاً من خلال التقارير المقدمة ومداخلات المندوبين وأعمال المؤتمرات الخمسة

تحصين مناعة الوطن

نقول بكل صراحة إنه على مدى السنوات السابقة هناك أمراض رافقت العمل الجبهوي، ومنها النزوع نحو المكاسب، واستسهال العمل من فوق، وإدارة الظهر للجماهير، والبطش بالرأي الآخر سواء على المستوى العام أو على مستوى كل حزب.

رئيس الاتحاد المهني للخدمات لوزير الصحة: الطبابة العمالية حق مقدس لا يجوز المساس أو التلاعب به

بحث نبيل العاقل رئيس الاتحاد المهني للخدمات مع وزير الصحة سعد النايف هموم وشجون العاملين في القطاع الصحي وسبل تطوير الخدمة الصحية المقدمة للمواطنين خاصة في هذه الظروف الاستثنائية التي تعيشها سورية.

من الأرشيف العمالي: ما هو المطلوب؟

يخطئ من يستهين بنوايا الإمبريالية الأمريكية وحليفتها إسرائيل الصهيونية فيما يخص مستقبل المنطقة وبلادنا، فهي محكومة بتوسيع رقعة مواجهاتها عبر الحرب والهيمنة هروباً من أزمتها المستعصية التي لا مخرج منها إلا باستخدام القوة على مساحة الأرض كلها.

مجلس الاتحاد العام يختتم أعمال دورته الاستثنائية الرابعة عشرة.. المعيار الوحيد لتقييم أي رأي أو فكرة هو المعيار الوطني

الاتحاد العام لنقابات العمال وانطلاقاً من دوره الفاعل والهام، وحضوره الواسع في الساحة السورية، فإنه يطالب المؤتمرات النقابية السنوية التأكيد على تفعيل الحوار الديمقراطي في المناقشات حول الحل السياسي للأزمة السورية.

وجهة نظر النقابيين الشيوعيين في الأزمة: دور الحركة النقابية في الحوار والحل السياسي

إن الأزمة الوطنية العميقة التي تعيشها سورية أرضاً وشعباً، لم تكن وليدة لحظة انطلاقتها في 15 آذار 2010، بل هي محصلة لمجموعة كبيرة من الأزمات التي تراكمت على الصعد كافة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

بصراحة: النقابات على خط المواجهة

الحركة النقابية في سورية تعيش في حالة مخاض كما هو المجتمع السوري بجميع طبقاته، والمخاض يعني ولادة جديدة للرؤى، والخطاب، والبرامج، والأدوات تتناسب مع طبيعة المرحلة، وموازين القوى الجديدة.