بدأت المؤتمرات النقابية العمالية السنوية انعقادها في مختلف المحافظات، وفي دمشق انطلقت صباح الأحد الماضي، حيث برز واضحاً من خلال التقارير المقدمة ومداخلات المندوبين وأعمال المؤتمرات الخمسة
نقول بكل صراحة إنه على مدى السنوات السابقة هناك أمراض رافقت العمل الجبهوي، ومنها النزوع نحو المكاسب، واستسهال العمل من فوق، وإدارة الظهر للجماهير، والبطش بالرأي الآخر سواء على المستوى العام أو على مستوى كل حزب.
أكد جمال القادري رئيس اتحاد عمال دمشق أن العمال كانوا وسيبقون القدوة في التضحية والعطاء، لما قاموا به من دور كبير في بناء سورية عبر مراحل نضالهم التاريخي الطويل.
بحث نبيل العاقل رئيس الاتحاد المهني للخدمات مع وزير الصحة سعد النايف هموم وشجون العاملين في القطاع الصحي وسبل تطوير الخدمة الصحية المقدمة للمواطنين خاصة في هذه الظروف الاستثنائية التي تعيشها سورية.
يخطئ من يستهين بنوايا الإمبريالية الأمريكية وحليفتها إسرائيل الصهيونية فيما يخص مستقبل المنطقة وبلادنا، فهي محكومة بتوسيع رقعة مواجهاتها عبر الحرب والهيمنة هروباً من أزمتها المستعصية التي لا مخرج منها إلا باستخدام القوة على مساحة الأرض كلها.
الاتحاد العام لنقابات العمال وانطلاقاً من دوره الفاعل والهام، وحضوره الواسع في الساحة السورية، فإنه يطالب المؤتمرات النقابية السنوية التأكيد على تفعيل الحوار الديمقراطي في المناقشات حول الحل السياسي للأزمة السورية.
إن الأزمة الوطنية العميقة التي تعيشها سورية أرضاً وشعباً، لم تكن وليدة لحظة انطلاقتها في 15 آذار 2010، بل هي محصلة لمجموعة كبيرة من الأزمات التي تراكمت على الصعد كافة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
قدم الاتحاد العام لنقابات العمال مجموعة مقترحات وبرنامج عمل للمساهمة في تنفيذ مبادرة الإنقاذ الوطني التي أطلقها السيد رئيس الجمهورية بتاريخ 6/1/2013 وفيما يلي أهم ما جاء فيها:
الحركة النقابية في سورية تعيش في حالة مخاض كما هو المجتمع السوري بجميع طبقاته، والمخاض يعني ولادة جديدة للرؤى، والخطاب، والبرامج، والأدوات تتناسب مع طبيعة المرحلة، وموازين القوى الجديدة.