التحركات العمالية ... إلى أين؟

انطلقت خلال الأشهر الماضية موجة جديدة من التحركات العمالية في بعض البلدان العربية، حيث شهدت المغرب تحركات جدية بعد أن دعت أربعة نقابات كبرى في المغرب في 24 القطاعات جميعها لإضراب عام، ولمدة 24 ساعة، احتجاجاً على ما اعتبرته فشل…

بصراحة:عودة العمال إلى الشارع الأوربي ..ماذا يعني؟

مع انفجار الأزمة العامة للرأسمالية العالمية وتعمقها ووصولها إلى الإنتاج الحقيقي، بدأت تظهر في المراكز الرأسمالية الرئيسية والطرفية بوادر لحراك شعبي واسع، طبعته الطبقة العاملة بطابعها، كونها المحرك الأساسي لهذا الحراك، لينضم إليه قطاعات واسعة من المتضررين بمصالحهم، كأساتذة الجامعات…

ماذا قالت الحكومة والنقابات للعمال؟

لم تعد الاجتماعات، التي تعقد بين الحكومة والنقابات، على قدر كاف في تلبية متطلبات الطبقة العاملة، حتى من وجهة نظر القيادات النقابية، التي تحاول ترك مسافة ما بينها وبين ما يتم طرحه من قبل ممثلي الحكومة في تلك الاجتماعات.

من يوقف الحكومة

تتساءل الطبقة العاملة، شأنها شأن مختلف الشرائح الكادحة وصغار المنتجين والصناعيين، عن استمرار التمادي الفاضح للسياسات الاقتصادية والنقدية التي تمارسها الحكومة، وعن آلية إيقافها، قبل أن يتحول هذا الانهيار الجزئي للاقتصاد الوطني وللوضع المعيشي إلى انهيار تامٍ يودي بالبلاد والعباد…

بصراحة:وعي الضرورة عند العمال

مع ارتفاعات الدولار اللعين، تصاعدت التصريحات وتنوعت مصادرها، وجميعها ينحو نحو التبرير لهذا الدولار، ويبارك مسيرته «المظفرة» في شق طريقه الذي عبدته له السياسات الاقتصادية المالية الحكومية، بجلالة قدرها وحسن إدارتها لتلك المسيرة، ليصيب في قلب المعذبون في الأرض، أصحاب…

العمال ومطالبهم الصغيرة

لوح صابون، ليتر حليب، كرسي، ومياه للشرب وغيرها.. مفردات بسيطة قد لا تحمل معانٍ أو مغزى لمن يبحث عن ارتباط بينها، هي في الحقيقة مجرد أشياء بسيطة يفتقر إليها كثير من العمال، ممن يقضون ثلث ساعات يومهم على الأقل في…

مكان للعمل أم كهف للمرض؟

تتصدر الصحة والسلامة المهنية قائمة الأولويات بالنسبة للطبقة العاملة، كونها معنية بالركن الأساسي في العملية الإنتاجية، ألا وهي العامل. وقد نصت القوانين على أن المسؤول عن سلامة وصحة العامل هو رب العمل، سواء كان في القطاع العام أو الخاص المنظم،…

إحذروا... العمال غاضبون

ترتفع درجات الاحتقان لدى الطبقة العاملة بمعدلات عالية جداً، قد تنذر بتطورات لاحقة لا يعرف غير الله متى؟ وكيف؟ وإلى أين ستؤدي تلك التطورات؟ وهذه القراءة ليست إلا قراءة موضوعية لواقع بتنا نتلمسه بأدق تفاصيله بشكل يومي وفي المواقع كلها.

بصراحة:ارتفاع سعر الدولار وسيلة عنف أخرى ضد الفقراء؟

خمس سنوات ونيف من الأزمة السورية الطاحنة للبشر والحجر... خمس سنوات من التدمير والتهجير والجوع والتشرد والتسول، أصبحت كافية ليقول الشعب السوري المنكوب كفى للحرب، ولابد من خلاص حقيقي لا يعيد استنبات الأزمة مرة ثانية.