عرض العناصر حسب علامة : جرمانا

الحواجز وما أدراك ما الحواجز..!؟

مهما تحدثنا عن الحواجز.. ومهما كررنا الحديث، فلا نستطيع أن ننقل معاناة المواطنين والوقائع التي تحدث يومياً وتشكل هاجساً دائماً لهم..

إلى أهالي وسكان مدينة جرمانا الكرام: مصلحة سورية الوطن والشعب فوق كل اعتبار

سورية للسوريين، لا تقبل القسمة على قوى وأحزاب، ولا على معارضة وموالاة. وانطلاقاً من الإحساس العالي بالمسؤولية الوطنية، وواجب الدفاع عن الوطن وحمايته، وإسهاماً بالحوار كحل أساسي للخروج الآمن من الأزمة الوطنية، ورسم ملامح سورية المستقبل، وانسجاماً مع ثوابتنا الأساسية المتمثلة في استقلال وطننا وسيادته ووحدة وسلامة أرضه وشعبه ومؤسساته واستقلال قراره السياسي والاقتصادي، ورفض التدخل الخارجي والاستقواء به، ونبذ العنف والإرهاب بكافة أشكاله ومصادره، وإيماننا بأن الجيش العربي السوري هو ضمانة وحدتنا الوطنية، وسلاحه هو السلاح الشرعي الوحيد والحامي لسيادة الوطن واستقلاله ولكرامة المواطن وحريته، ولأن الحل بيد السوريين وتقع عليهم مسؤولية تقرير مصير ومستقبل وطنهم..

 

جرمانا الصغيرة ورشات دون ترخيص ومعاناة

جرمانا تلك المدينة الصغيرة في ضواحي دمشق القريبة، استطاعت خلال سني الحرب والأزمة، أن تحافظ على هدوء نسبي، على الرغم من تعرضها للإرهاب المباشر بين الحين والآخر، ولكن ذلك لم يمنع عنها تصاعد حركة النزوح إليها وبشكل كبير، مع تصاعد التوتر والأعمال القتالية في الريف القريب منها أو في المدن البعيدة عنها، خلال هذه السنوات.

رواية «كاذبة» رفعت عنها الغطاء شبكة تسول تديرها امرأة.. وأفرادها أطفال دون العاشرة

اسم الطفل «غيث» شغل حديث كثر من سكان مدينة جرمانا. رغم أنه غير معروف شخصياً للجميع. لكن قصته التي أثارت الرعب والتساؤلات في تلك المدينة، ألقت الضوء على «ظاهرة» استفحلت في دمشق وريفها خلال سنوات الحرب.

بيان عن رئاسة حزب الإرادة الشعبية

شهدت بلدة جرمانا في ريف دمشق صباح اليوم 28/11/2012 سلسلة تفجيرات إرهابية أودت بحياة العشرات من المدنيين الأبرياء ومثلهم من الجرحى.

«مزارع» جرمانا السكان «غير ملحوظين» بعد..!

منذ ارتفاع منسوب العنف في الريف الدمشقي، شهدت حركة البناء السكني في حي المزارع بمدينة جرمانا تضخماً كبيراً، ارتفع على أثره أعداد القاطنين في الحي إلى حدود 10 أضعاف عما كان عليه سابقاً، حسب تقديرات محلية، غير أن لا جديد طرأ على البنية التحتية في الحي.

جرمانا: «ألعابٌ أولمبية».. وظلمٌ بالمناصفة

في واحدٍ من المشاهد الاعتيادية في جرمانا، ينفجر أحد كابلات الكهرباء باعثاً منظراً وصوتاً يبدوان للوهلة الأولى أن ألعاباً أولمبية قد جرى افتتاحها في البلدة. في مشهدٍ آخر، يظهر أحد عمال الطوارئ معلقاً في الهواء لوقتٍ ليس بالقصير، وقد فقد وعيه بعدما صعقه أحد كابلات الكهرباء المتشابكة: لعلَّ صعقة «معاش آخر الشهر» لم تكفه!

«قاسيون» في سوق «التعفيش» .. و«ورقة المختار» غير مهمة أحياناً؟!

بعد النزوح والتهجير الذي أصاب آلآف العائلات السورية نتيجة ظروف الأزمة، وضيق الحالة الاقتصادية التي نتجت عن الأزمة السورية بشكل عام، وخسارة هذه الأسر لمدخراتها وأعمالها، لجأ العديد منهم إلى شراء حاجياتهم المنزلية من أسواق «مشبوهة»، لتأمين مايحتاجون إليه قدر المستطاع في المنازل التي استأجروها بعد الخروج من مناطقهم إلى مناطق آمنة.هذه الأسواق «المشبوهة»، تعتمد على المسروقات والتي تسمى اصطلاحاً بـ«التعفيش»، رغم أن باعتها لايصرحون بذلك علناً، وهذا المصطلح يدل على أن هذه الحاجيات قامت عناصر من (اللجان الشعبية) بنهبها من منازل المواطنين في مناطق التوتر، وجلبها إلى مناطق آمنة لبيعها إلى التجار هناك بأسعار «رخيصة جداً»، ليقوم هؤلاء بدورهم، ببيع ذات الأشياء بأسعار مضاعفة، لكنها لاتصل إلى سعر المستعمل منها بالسوق، وتبقى أدنى منها بكثير.

طلاب الجامعة في جرمانا ومعاناة النقل اليومية

معاناة يومية تصل حد المأساة يعيشها ليس فقط طلاب الجامعات المقيمين في جرمانا والذين يقدر عددهم بالآلاف، بل وكل الموظفين والمواطنين الذين لهم شؤونهم الخاصة في مركز مدينة دمشق. معاناة في الحصول على وسيلة نقل توصل الطلاب إلى مركز المدينة حيث كلياتهم، والموظفين إلى أماكن عملهم. وللعلم فإن معظم سرافيس خطوط النقل الثلاثة في جرمانا (باب توما ـ كراج الست ـ كراجات البولمان) تخرج عن الخط وخدمة الركاب، لتقوم بنقل طلاب المدارس الخاصة في بداية الدوام ونهايته، فإن الهم الأكبر الذي يعانيه الركاب هو استخدام ثلاثة سرافيس للوصول إلى مركز المدينة، طبعاً إذا وجدت سرفيساً خلال ساعة من الانتظار.