عرض العناصر حسب علامة : العمال

الصحة والسلامة المهنية

يحق لكل النّاس أن تتوفر لهم شروط عمل عادلة ومناسبة لقدراتهم وإمكاناتهم الفنية والتعليمة، إلا أنه يوجد مئات الملايين من الناس في العالم يعملون في ظل شروط غير عادلة وغير مناسبة.

خفض حوادث وإصابات العمل

تُعتبر حماية العنصر البشري من مخاطر العمل حماية للاقتصاد الوطني والمجتمع، وإذا نظرنا إلى حوادث العمل وما ينتج عنها من حالات وفاة أو عجز كلي أو عجز جزئي، أو آثار سلبية أخرى إنسانية واجتماعية واقتصادية. تتعدد العوامل التي تساهم في وقوع حادثة العمل، وتعود بمعظمها إلى نقص قواعد السلامة المهنية في بيئة العمل التي يتواجد فيها العمال، ونظراً للأضرار الفادحة التي تسببها حوادث وإصابات العمل المادية منها والمعنوية بالنسبة للعامل المصاب، أو زملائه في الشركة التي يعمل بها، أو أسرته فإننا نحاول من خلال هذه السطور معرفة أسبابها وكيفية الحد من حدوثها.

حوار مع صديق نقابي

في حوار دار مع صديق نقابي وهو حوار دائم ليس مع هذا الصديق فقط، بل مع العديد منهم، وهذا ضروري في الأحوال العامة، فكيف ونحن أمام استحقاقات تتطلب هذا الحوار وتفعيله بما يؤدي إلى أن تكون الحركة النقابية فاعلة من وجهة الحقوق العمالية، ومن وجهة مجمل القضايا المتعلقة بالاقتصاد الوطني من حيث حمايته وتطويره وتخليصه من ناهبيه.

التأمين الصحي؟... (2)

تقع خدمات الرعاية الصحية للعاملين في قطاع الدولة بجزء كبير منها على عاتق أرباب العمل، أمّا عمّال القطاع الخاص فالقسم الأعظم منهم لا يحمل أرباب العمل أية مسؤولية للرعاية الصحية اتجاه العاملين لديهم، مما يشكل على هؤلاء العمال عبئاً كبيراً وخاصة مع ارتفاع أسعار الأدوية المستمر، إضافة إلى أسعار أجور المعاينات الطبية، هذا غير أسعار التجهيزات الطبية التي يحتاجها المرضى. بالمقابل، ما زالت الأجور تراوح في مكانها.

طلاب الجامعات عمال مُستغلون

ليس مستغرباً زيادة نسبة الطلاب الجامعين المنتشرين في سوق العمل وفي جميع القطاعات، فهذه الظاهرة أصبحت شائعة إن لم نقل عامة، وإن اختلفت أسباب لجوء الجامعيين إلى العمل إلّا أنها تبقى من منشأ اقتصادي ومعيشي واحد، وإن اختلفت ظروف العمل وفق القطاعات التي يعملون فيها أيضاً، فإنها تتشابه بمدى قساوتها وضغطها على الطلاب الجامعين المرغمين على تحمل عبء الجانبين معاً.

هلكونا تصريحات؟

هل الأجور هي مشكلة اقتصادية كما ينظر لها أمراء الاقتصاد، أم مشكلة في الاقتصاد وطريقة عمل المنظومة الاقتصادية السائدة الممانعة لحلها حلاً عادلاً، يُعبر عن المصالح الحقيقية للطبقة العاملة، باعتبارها هي منتجة الثروة؟.

عمال الساحات... شو جابرك عَ المُر؟! الأَمرّ منّو!!

لعبت السياسات الحكومية ما قبل الأزمة دوراً أساسياً في موجات الهجرة لأعداد متزايدة من طالبي العمل من الأرياف إلى المدن السورية ومراكزها، وخاصة من المناطق التي يعتمد سكانها بشكل رئيس على الزراعة في تأمين متطلباتهم المعيشية، حين عملت على رفع أسعار المشتقات النفطية وخاصةً مادة المازوت، التي يعتمد عليها الفلاحون في كافة تفاصيل أعمال الزراعة، والتي أصبحت كلفتها عالية ولم تعد الزراعة «تجيب همّها» كما يُقال.

التهام الحقوق.. يمنع الاستقرار (2)

لا يمكن تحميل العمال مسؤولية عدم استقرار العمالة في مختلف القطاعات بأي شكل من الأشكال، كونهم لا يملكون عوامل التحكم بهذه العملية، سواء كانت عواملها موضوعية أو ذاتية، وبالتالي فإن مواجهة هذه الظاهرة وإيجاد الحلول لها تتركز بأيدي الحكومة وأرباب العمل، وهذا بالطبع إن تمت معالجته سيصب في مصلحة الإنتاج والعمل والعمال، وإن كنا أضأنا على مشكلة التنقل المستمر للعمالة ضمن القطاع الواحد، يبدو من المفيد إتمام ما بدأناه، والإضاءة على ظاهرة التحرك المستمر لعشرات آلاف الأيدي العاملة بين القطاعات كافة.

الكلام المباح الآن؟

في الآونة الأخيرة في أكثر من موقع إعلامي محلي، تصاعد النقد الموجه للحكومة على أدائها في تسيير شؤون العباد من حيث مستوى معيشتهم ارتباطاً بارتفاع الأسعار اليومي لكل الحاجات الضرورية، وهذا الارتفاع يستند إلى ارتفاع الدولار بقفزات كبيرة أتاح للمتحكمين بالأسواق أن يرفعوا الأسعار على حسب ارتفاع سعر الصرف للدولار مقابل الليرة السورية التي قيمتها تسير بمنحدر شديد، ولا أفعال حقيقية باتجاه فرملة سرعتها وهبوطها.

من سيعيلنا بعد عشرين عاماً؟

تقول الإحصائيات السورية: إن عدد المواليد لكل 100 امرأة في عمر الخصوبة انخفض بنسبة 60%. وبهذه الحالة علينا أن نتخيل أنه بعد عشرين عاماً، وعقدين من الزمن، فإن السوريين الشباب سيكونون أقل بنسبة النصف تقريباً، إذا ما استمر هذا المعدل المنخفض للزواج والإنجاب، والمعدلات المرتفعة للترمّل والطلاق.