الطبقة العاملة

الطبقة العاملة

إضراب عمال شركة جيرمان وينغر الألمانية

دعت نقابة عمال أطقم الضيافة الجوية في شركة «جيرمان وينغز» الألمانية، للطيران (أوفو) إلى تنفيذ إضراب عن العمل من أجل المطالبة بزيادة الأجور، حيث باشرت مضيفات ومضيفو شركة «جيرمان وينغز» الألمانية، للطيران بتاريخ 29 من الشهر الماضي في إضراب سيستمر لثلاثة أيام، مما يخلق ارتباكاً كبيراً لحركة الطيران خلال هذه الفترة من السنة التي تشهد احتفالات رأس السنة، ويعتبر هذا الإضراب الثاني في أقل من شهر الذي تقوم به النقابة في الشركة. وتُعدّ جيرمان وينغز فرعاً من فروع يورو وينغر التابعة لشركة لوفتهانزا الألمانية، وتضم أسطولاً من حوالي 30 طائرة عاملة في مجال الطيران الجوّي منخفض التكاليف. ومعظم الرحلات التي سيتم إلغاؤها هي رحلات داخلية، إلّا أنَّ من بينها أيضاً رحلات إلى النمسا وسويسرا.

انخفاض معدل البطالة في اليابان

أفادت بيانات حكومية صادرة في اليابان في أواخر تشرين الثاني عن انخفاضٍ في معدل البطالة في اليابان، واستقرار في توفر فرص العمل، وتفيد الأرقام الصادرة عن الوزارات المعنية بأن معدل البطالة قد تراجع في ضوء العوامل الموسمية إلى 2,2% في شهر تشرين الثاني من 2,4% في الشهر السابق. يأتي ذلك مقارنة مع متوسط توقعات سوق العمل البالغة نسبته 2,4%.
وأظهرت بيانات من وزارة العمل في اليابان أن نسبة الوظائف إلى المتقدمين لشغلها استقرت عند 1,57 في شهر تشرين الثاني، بما يتلاءم مع المستوى المسجل في شهر تشرين الأول، وكذلك متوسط توقعات خبراء اقتصاديين.

إضراب العمال بمطار لشبونة

دعا الاتحاد الوطني لعمال الطيران المدني لتنظيم إضراب في مطار لشبونة لمدة ثلاثة أيام، حيث شارك 90% من العمال في الإضراب في لشبونة، وذلك بعد فشل المفاوضات بين الاتحاد الوطني لعمال الطيران المدني وشركة بورتواي التي تُشغّل العمال في مطارات لشبونة وبورتو وفارو وفونشال- التي قد انهارت في شهر كانون الأول- من أجل معالجة وضع الرواتب والأجور للعاملين. هذا وقد أوقفت شركات الطيران أكثر من 16 رحلة من مطار لشبونة وإليه بسبب هذا الإضراب الذي ينظمه عمّال المطار لمدة ثلاثة أيام. وكذلك أيضاً ألغت شركتا إيزي جيت وبروكسل إيرلاينز رحلات من باريس وبلجيكا ولندن وبريستول ومانشستر في يومي السبت والأحد بسبب الإضراب الذي ينفذه العمال في المطار.

وقفة احتجاجية لمستخدمي المكتبة الوطنية في المغرب

قرر المكتب النقابي لمستخدمي المكتبة الوطنية في المملكة المغربية تنظيم احتجاجٍ، في نفس الوقت الذي ينعقد فيه المجلس الإداري للمكتبة الوطنية والذي انعقد يوم 27 كانون الأول 2019، احتجاجاً على ما يعانيه عمّال وعاملات المكتبة الوطنية للمملكة المغربية من أوضاع معيشية ومهنية شديدة الصعوبة، وبسبب رفض إدارة المكتبة الحوار مع المكتب النقابي لعمال المكتبة الوطنية التابع للاتحاد المغربي للشغل بصفته النقابة الوحيدة التي تمثل العمال، وتعمل على التضييق على أعضائه، وبعد فشل المساعي الرامية إلى تجاوز حالة الاحتقان الاجتماعي الذي تعيشه المؤسسة مند شهور عديدة. هذا وقد دعا الاتحاد المغربي للشغل إلى المشاركة الواسعة في هذه الوقفة الاحتجاجية، وهي تأتي ضمن فعاليّات برنامجه النضالي الخاص بالحملة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات النقابية لشهر كانون الأول 2019.

 

 

معلومات إضافية

العدد رقم:
947
آخر تعديل على الإثنين, 06 كانون2/يناير 2020 11:45