الطبقة العاملة

الطبقة العاملة

محكمة العدل الأوروبية تقرر...

قررت محكمة العدل الأوروبية اعتبار الوقت الذي يقضيه العامل في الطريق من وإلى العمل، ضمن ساعات العمل الرسمية. وأوضحت المحكمة إلى أن العمال يجب أن يتقاضوا تعويضاً عن الوقت الذي يقضونهُ في رحلتهم إلى العمل والعودة منه، وفقاً للقانون ولحماية حقوق العامل. بحسب قرار المحكمة الأوروبية، القرار يشمل العديد من الوظائف داخل القارة الأوروبية. وقد استندت المحكمة في قرارها على قوانين ساعات العمل في الاتحاد الأوروبي، وأن الفترة المستغرقة من منزل العامل إلى موقع العمل أو العكس، الشركة مجبرة على اعتبار هذا الوقت ضمن ساعات العمل الرسمية لضمان حقوق العامل الصحية والأمنية.

إضراب وطني إنذاري في المغرب

دعا المكتب الوطني للجمارك في الرباط عاصمة المملكة المغربية- من خلال بيان صادر عنه- للمشاركة والمساهمة الفعالة في إضراب وطني إنذاري لمدة 24 ساعة يوم الخميس 26 أيلول 2019، للمطالبة لإحقاق الحقوق والمطالب العادلة والمشروعة واحتجاجاً على سياسة التمييز والإقصاء وعدم المساواة. تعثر الحوار، وعدم وفاء الوزارة بالتزاماتها فيما يخص إصلاح منظومة الترفيعات واحترام الحريات النقابية. المطالبة بإقرار نظام أساسي خاص بعاملين وزارة الاقتصاد والمالية موحد لجميع المديريات المركزية، رفض سياسة التمييز والتحقير للعاملين داخل وزارة الاقتصاد والمالية.

وقفة احتجاجية في قطاع غزة

قامت المنظمة العمالية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في قطاع غزة بوقفة احتجاجية نظمتها يوم 10 أيلول الجاري في ميناء غزة ضد استهداف الاحتلال الصهيوني للصيادين في بحر القطاع, وشارك فيها حشد واسع من العمال والصيادين والنساء العاملات. ويتعرض عمال وصيادو القطاع لحصار «إسرائيلي» ظالم مما ترك أثراً سلبياً على كافة نواحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية، وساهم في ارتفاع نسب الفقر والبطالة في صفوف الطبقة العاملة. وأكد أحد قادة الاحتجاج أن استنهاض الحركة النقابية العمالية يتطلب توحيدها في إطار الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين على أسس ديمقراطية، للدفاع عن الطبقة العاملة وانتزاع حقوقها، وتعزيز دورها بالضغط الفاعل لتأمين حياة حرة وكريمة، وتطبيق قانون العمل الذي يضمن الحد الأدنى للأجور، وإنجاز قانون الضمان الاجتماعي العادل والمنصف لحقوق العمال في وقف استغلالهم من أرباب العمل.

إضراب المعلمين في الأردن

ما زال إضراب معلمي الأردن مستمراً للأسبوع الثالث بعد أن فشلت المفاوضات المباشرة وغير المباشرة، حيث قوبلت الاتفاقات التي حصلت بالمماطلة والتسويف، ونقض ما تم الاتفاق عليه قبل عدة سنوات، وأكدت نقابة المعلمين أنها لم تلمس أية جدية من قبل الحكومة خلال حوارها معها، بل وجدت التحريض والتجييش للرأي العام ضد المعلمين عبر المنابر الرسمية، والتعنّت بالرأي والالتفاف على مطالب المعلمين وتجاهل حقيقة ما وصل إليه الميدان من احتقان، وما يتحمله من معاناة. ويطالب المعلمون بتحسين وضعهم المعاشي، وتأمين حياة كريمة للمعلم من خلال زيادة لرواتب المعلمين لا تقل عن 50% وعدم ربط الترفيعات الدورية بوفرة الميزانية، والظرف المناسب، لأنها حق لكل المعلمين والعاملين.

معلومات إضافية

العدد رقم:
933
آخر تعديل على الإثنين, 30 أيلول/سبتمبر 2019 16:15