فرص عمل ولكن!

مديرية زراعة السويداء بحاجة إلى 54 عاملاً، وزراعة الحسكة تريد تعيين 209 عمال، تربية الحسكة بحاجة إلى مدرسين، مشفى جراحة القلب الجامعي يبحث عن عاملين، مشفى درعا بحاجة إلى 42 عامل وصحة حماة بحاجة إلى 250 عامل مؤقت وغيرها من المؤسسات التي تبحث عن اليد العاملة.

تمتلئ الصحف ووسائل الإعلام المحلية بإعلانات عن حاجة المؤسسات العامة إلى التعاقد مع عاملين من الفئات المختلفة من الأولى وحتى الخامسة بصفة مؤقتين أو التوظيف بصفة مثبتين. وتبين الأرقام الواردة أعلاه والمنشورة رسمياً في وكالة سانا للأنباء والصحف المحلية عن حجم الأرقام المطلوبة توظيفها في مختلف مؤسسات القطاع العام.
على سبيل المثال يعمل في مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي في محافظة الحسكة نحو 2500 عامل وعاملة من كل الفئات الوظيفية. وطلبت المديرية تعيين مع 209 عاملاً من الفئة الثانية من حملة شهادة المعاهد الزراعية والبيطرية والتجارية والمساحة والثانوية الزراعية والبيطرية والتجارية والثالثة من حملة شهادة التعليم الاساسي ومن الفئتين الرابعة والخامسة للعمل كعمال زراعيين وحراس ومستخدمين ومراسلين لملء الشواغر الموجودة في المديرية.
هناك قضيتان تفرضان الحضور، الأولى أن البلاد بحاجة إلى يد عاملة تصل إلى مئات العمال في مديرية واحدة، والثانية ان الطبقة العاملة نفسها بحاجة إلى خطة شاملة للتوظيف وتأمين فرص العمل فلماذا لا يتم تدارك هذا الخلل بالسرعة القصوى.