الطبقة العاملة

الطبقة العاملة

بريطانيا_ عقد جديد للمواطنين العمال
شارك عشرات الآلاف من العمال يوم 13 أيار، في مسيرة حاشدة من ضفاف نهر التايمز مروراً بساحة الطرف الأغر إلى البيكاديلي، ثم إلى حديقة هايد بارك، في حشد أطلق عليه اسم «عقد جديد للمواطنين العمال»، وجاء هؤلاء المشاركون بهذه المسيرة من مختلف قطاعات الأعمال، مثل: المعلمون والممرضون، وعمال المكاتب والمهن الطبية، وسائقو سيارات الإسعاف ، إضافة لموظفين حكوميين، ومنظفي مكاتب.
في ساحة الهايد بارك، استمعوا لكلمة ألقاها فرانسيس أوغرادي، السكرتير العام لاتحاد نقابات العمال في بريطانيا، حيث قال: إن العمال في بريطانيا يعانون من أسوأ وأطول فترة لضعف الأجور الحقيقية، في التاريخ الحديث.

 

بلجيكا_ قانون المعاشات
تظاهر عشرات الآلاف، يوم 16 أيار، في العاصمة البلجيكية بروكسل احتجاجاً على مخططات الحكومة لتعديل قانون المعاشات، وذكرت الشرطة اشتراك حوالي 55 ألف شخص في مظاهرات اليوم احتجاجاً على نظام التقاعد، ومخططات الحكومة برفع سن التقاعد من 65 إلى 67 عاماً بحلول عام 2030.
كانت نقابة العمال الاشتراكية دعت خلال الشهور الماضية إلى الابقاء على سن التقاعد ليظل 65 عاماً، بالرغم من تمرير البرلمان لقانون عام 2016 ينص على أن يصبح سن التقاعد 67 عامًا بحلول عام 2030.
كما قالت النقابة: إن العمال الذين يعملون في وظائف شاقة يجب أن يكونوا قادرين على الحصول على معاشهم كاملاً عند بلوغهم 60 عاماً أو قبل ذلك.

فلسطين المحتلة_ متى تتحركون من أجلنا؟
نظم الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين يوم 10 أيار، أمام مقر الأمم المتحدة في غزة وقفة احتجاجية على تردي الأوضاع بسبب الحصار المفروض على قطاع غزة، وطالب المجتمع الدولي بضرورة الضغط على الاحتلال لفك حصار قطاع غزة بشكل عاجلٍ وفوري، وطالب السلطة الفلسطينية وحكومة الوفاق الوطني بتحمل مسؤولياتهم تجاه أبناء شعبهم في غزة، والقيام بخطوات عملية لرفع العقوبات عن قطاع غزة بشكلٍ عاجلٍ.
ودعا وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين إلى زيادة المساعدات المقدمة للاجئين وضرورة التخفيف من معاناة أهالي قطاع غزة، وشارك في الفعالية العشرات من العمال رافعين يافطات منددة بالاحتلال ومطالبة برفح الحصار.

الجزائر_ عمال يحتجون والسبب غريب
نظم عمال المؤسسة الوطنية للهياكل المعدنية والنحاسية يوم 16 أيار، وقفة احتجاجية على مستوى الفروع التابعة لها، والمشاريع التي تسيرها المؤسسة، والبالغ عددها 60 مشروعاً على المستوى الوطني، والسبب ليس المطالبة بتحسين ظروف العمل أو الزيادة في الراتب، بل تنديداً بإقالة الرئيس المدير العام من منصبه، لظروف لا تزال مجهولة، وعبر عمال المؤسسة عن استيائهم من القرار الذي اعتبروه جائراً، وجاء معاكساً لما قدمه المدير لمؤسستهم، حيث ارتفع عدد العمال خلال فترة توليه رئاسة المؤسسة في 2014 من 400 عامل إلى 2500 عامل خلال السنة الجارية، بالإضافة إلى تحسين الرواتب.