الطبقة العاملة
الولايات المتحدة - عمال الوجبات السريعة/ نظم العاملون في العديد من شركات الوجبات السريعة الأمريكية الشهيرة مثل: ماكدونالدز يوم 12 شباط، إضراباً عن العمل، ويطالب العاملون بتقاضي 15 دولاراً في الساعة، حيث أكدوا أنهم يعيشون في حالة فقر لتقاضيهم 8 دولارات في الساعة، كما يطالب العاملون بتأسيس نقابات لهم بعيداً عن سيطرة وتدخل إدارات الشركات التي يعملون بها، وبثت قنوات التلفزيون الأمريكية لقطات مصورة، تظهر العشرات من المضربين أمام مطعم ماكدونالدز بمنهاتن، وفي ولاية لوس أنجلوس. والجدير ذكره أن عمال سلسلة مطاعم ماكدونالدز المنتشرة حول العالم، قد قاموا خلال العام الجاري والمنصرم، بعدة تحركات مطلبية للمطالبة في الزيادة على الأجور.
سلوفينيا - إضراب معلمي المدارس
احتشد الآلاف من المعلمين في سلوفينيا، يوم 14 شباط، للمطالبة بزيادة أجورهم، ونظموا إضراباً يعتبر الأخير ضمن سلسلة من الإضرابات والمظاهرات، من قبل العاملين في القطاع العام في البلاد، وأغلقت معظم المدارس نتيجة لإضراب 40 ألف معلم، واحتشد أكثر من عشرة آلاف متظاهر من مختلف أنحاء سلوفينيا، في الميدان الرئيسي في العاصمة ليوبليانا.
كان العاملون في الشرطة وفي مجال الصحة العامة ورجال الإطفاء قد نظموا إضرابات خلال الأسبوع الجاري، في محاولة للضغط على الحكومة للحصول على أجور أعلى، خلال فترة الاستعداد للانتخابات الوطنية المتوقع إجراؤها في شهر آذار القادم.
الجزائر - إضراب النقابات المهنية
دخلت النقابات المهنية في الجزائر في إضراب، يوم 14 شباط، في التربية، والصحة والتكوين المهني والبري.
وندد رئيس النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، بتدني القوة الشرائية للعمال، قائلاً: إن الاحتجاجات تستهدف دفع الحكومة إلى بدء مفاوضات حول زيادات عاجلة في الرواتب، وسوف تجري وقفات احتجاجية أمام مقرات الولايات، لتقديم عريضة مطالب للولاة لتحويلها إلى الحكومة والرئاسة.
يذكر أن معظم مدارس الجزائر قد أُغلِقت بسبب الإضراب، حيث بلغ عدد الأساتذة المضربين 19 ألفاً، وقالت الوزيرة من جهتها، إنها مستعدة للجلوس على طاولة الحوار مع النقابة المضربة في حال توقف الإضراب.
كوريا الجنوبية - عمال شركة موتورز
نظم عمال مصنع موتورز يوم 14 شباط احتجاجاً على اعتزام الشركة الأمريكية إغلاق المصنع، ووصفوا القرار بأنه حكم بالإعدام، وهددوا بتنظيم إضرابٍ عن العمل، وكانت الشركة قد أعلنت يوم 13 شباط أنها سوف تغلق المصنع، في جونثان جنوب غرب كوريا الجنوبية، بحلول شهر أيار المقبل، وفي غضون أسابيع ستحدد مصير بقية المصانع الثلاثة في البلاد، ورفع العمال المنتمون لافتات تطالب بالعدول عن الخطة، وحلق بعضهم رؤوسهم، كما صرح أحد النقابيين في الشركة «لنحمي بأنفسنا حقنا بالعيش ونحارب».
يضم المصنع ألفي عامل من أصل ستة عشر ألفاً، يمثلون قوة العمل الخاصة بشركة جنرال موتورز في كوريا الجنوبية.