الطبقة العاملة

الطبقة العاملة

بانوراما للأخبار العمالية حول العالم

كوريا الجنوبية-  إضراب تحذيري
دخل عمال شركة هونداي في إضراب عن العمل يوم 28 تشرين الثاني احتجاجاً على خفض أعداد العاملين بخطوط التجميع، بالإضافة إلى قرار شركة  «هيونداي» ببدء إنتاج سيارة  «كونا» على خط تجميع جديد الأسبوع الماضي، دون تشاور مع اتحاد العمال، وهو ما اعتبره رئيسه أمراً غير مقبول، مهدداً بإضراب أوسع إذا ما استمرت الإدارة في تصرفاتها الاستفزازية، وأضاف: إن الشركة  تعمل على إدخال المزيد من التشغيل الآلي والاستعانة بمصادر خارجية في خطوط التجميع، وهو ما يعارضه بشدة، والجدير ذكره: أن شركة «هيونداي» تجري مناقشات مع اتحاد العمال منذ تشرين الأول بشأن خطط الإنتاج.

الجزائر- إجهاض اعتصام
تجمع يوم 25 تشرين الثاني عمال نقابات القطاع العام، وقد أتوا من 48 ولاية إلى مكان الاعتصام الموعود في رويسو من أجل تنفيذ الاعتصام المقرر منذ حوالي شهر ونصف، وقد أجهضت قوات الأمن التجمع، وتمكنت من تفريق العمال المعتصمين، واعتقلت قادة النقابات، وتم نقل العديد من المعتصمين وأعضاء النقابات، داخل حافلات، من أجل إبعادهم عن مكان الاعتصام، وتوقيف السيارات التي تحمل لوحات من  خارج العاصمة وسحب الوثائق من أصحابها.
والجدير ذكره أن هذا الاعتصام جاء، احتجاجاً على تقاعس الحكومة في تنفيذ مطالب الطبقة العاملة، والتي تتمثل في  تدهور القدرة الشرائية، وإلغاء التقاعد النسبي، وقانون العمال الجديد.


ألمانيا- إضراب في شركة أماوزون
نظم العاملون في ستة مواقع في ألمانيا تابعة لشركة التجارة الإلكترونية الأمريكية العملاقة «أمازون» إضراباً عن العمل في 25 تشرين الثاني ، للمطالبة بزيادة الأجور وتحسين ظروف العمل، وقد أضرب عمال مستودعات «أمازون» في مدن « باد هيرسفيلد» و«لايبتسيج» و«راينبرج» و«فيرنه» و«جرابن» و«كوبلنتس» بحسب نقابة «فيردي» لعمال الخدمات، وقال ممثل نقابة «فيردي»: إنه على شركة «أمازون» تحمل مسؤوليتها من أجل توفير الظروف التي تتيح للعمال توفير أفضل أداء ممكن للعملاء.
كما أضرب عن العمل يوم 25 تشرين الثاني ما يقارب من 500 عامل في مستودع أمازون في «كاستل سان جيوفاني» في إقليم «بياسينزا» شمال إيطاليا.


تشيلي- عمال المناجم
دخل العمال النقابيون في أحد مناجم النحاس في تشيلي في إضراب عن العمل يوم 24 تشرين الثاني دام 24 ساعة احتجاجاً على تسريح عدد من العمال مؤخراً مما أثر على حوالي 3 في المائة من القوة العاملة في المنجم، وقال اتحاد عمال  اسكونديدا الذي يضم 2500 عضو في بيان له: إن هذا الإضراب «تلقى دعماً كبيراً من أعضائه»  مما أدى إلى «توقف تام عن العمل» مضيفاً أنه سيكرر الأسبوع المقبل إذا لم يتم تلبية المطالب بإعادة العمال المفصولين.
أضرب عمال هذا المنجم في مطلع العام الجاري لمدة 43 يوم للمطالبة برفع الأجور، وقد أدى إضرابهم إلى خسائر في الإنتاج تجاوزت المليار دولار.