أخبار عمالية
إضراب 21 ألف عامل في أمريكا
أعلن 21 ألف من عمال الاتصالات والكابلات وخدمات الإنترنت والأعمال اللاسلكية، في ولايتي نيفادا وكاليفورنيا الأمريكيتين إضراباً عن العمل منذ 10 شباط الجاري، وذلك احتجاجاً على عدم تجديد عقودهم المنتهية منذ نيسان 2016 وتسريح المئات وتهديد الآلاف بالتسريح.
خاض عمال الاتصالات في الولايات المتحدة عدة إضرابات العام الماضي، منها إضراب شارك فيه 40 ألف عامل في عدة ولايات للأسباب نفسها.
وتجري الآن مفاوضات بين المضربين وأرباب العمل للتوصل إلى اتفاق، ويتم تحضير مظاهرات عمالية، من بوسطن إلى سان فرانسيسكو ضد عدم تجديد عقود العمال خلال الأيام القادمة.
إضراب عمال المتاجر في بريطانيا
أضرب عمال شركة المتاجر ومخازن التجزئة البريطانية «تيسكو» إضراباً عن العمل يوم الاثنين الماضي، من أجل حل موضوع القضايا المتعلقة بعقود العمل، شارك في الإضراب عمال 8 مخازن من أصل 24 مخزن ومتجر منتشر في كل انحاء بريطانيا، يتركز الخلاف حول عقود هؤلاء الموظفين، الذين تم توظيفهم منذ عام 1996 وستنتهي مدة عقود عملهم، ولم يتم تجديدها بعد، وتدًّعي الإدارة أن عقودهم لم تعد صالحةً مُهَددةً بتسريح 250 عاملاً، وطالب العمال الاتحادات النقابية العمالية بالتدخل ورفع القضية إلى محكمة العمل من أجل تحقيق المساواة وتسليط الضوء على معاناة عمال سوق التجزئة، مهددين باستمرار الإضراب في حال عدم الاستجابة لهم.
تشيلي ـ منجم ايسكونديدا
دخل عمال منجم النحاس في تشيلي إضراباً عن العمل، للمطالبة بزيادة الأجور، وكانوا قد أوقفوا آلات المجمع وأقاموا مخيماً مؤقتاً خارج المنجم، كما أنشأوا صندوقاً بقيمة 250 مليون بيزوس «390 ألف دولار» وصرح الناطق الرسمي باسم نقابة عمال ايسكونديدا أن هذا الإضراب وافق عليه 99,9 بالمئة من العاملين والبالغ عددهم حوالي 2500 عامل بعد أن فشلت المفاوضات مع المساهم الرئيسي والتي دامت لأسابيع، وأضاف: إن الإدارة تتخذ موقفاً متصلباً، ونحن مستعدون للصمود إذا لزم الأمر، وكانت المجموعة المساهمة في المنجم، قد سرحت مطلع عام 2016 حوالي مئة عامل، وخفضت المكافآت والامتيازات للعمال.
مصر ـ إضراب شامل
دخل العاملون والإداريون بمستشفيات التأمين الصحي، في إضراب عن العمل يوم 14 شباط، في مستشفيات التأمين جميعها على مستوى مصر، ويأتي هذا الإضراب نتيجة لحرمان المضربين من الزيادات الأخيرة التي اعتمدتها وزارة الصحة، كما أن الحوافز المعتمدة في مستشفيات التأمين الصحي تم تطبيقها على الأطباء والتمريض فقط، ولم تشمل العاملين والإداريين، وطالب المضربون رئيس هيئة التأمين الصحي بمساواتهم بزملائهم العاملين في وزارة الصحة، كما تجمع عشرات العاملين مصطحبين أسرهم وأطفالهم، اعتراضاً على الزيادة الزهيدة على رواتبهم والتي لم تتجاوز 40 جنيهاً بعد مطالبات كثيرة دامت على مدار عامين.
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 798