عمال نظافة القامشلي من يعيد لهم ما فقدوه؟؟

وقع ما يقارب ال/300/ عامل من عمال النظافة والورشات الملحقة بقسم النظافة في مدينة القامشلي على معروض شارحين به مطلبهم المحق الذي أخذ منهم بغير وجه حق حيث تقدموا بمعروضهم هذا إلى جهات عده منها اتحاد عمال الحسكة والمحافظ ورئيس بلدية القامشلي وشعبة حزب البعث وغيرها من الجهات الأخرى التي ظن العمال أنهم سيحصلون على حقهم الذي أخذ منهم وهو طبيعة العمل التي صدرت بقانون رقم/4/لعام 1978/،حيث جرى إنقاص طبيعة العمل من/80%/كما أقرها لهم القانون إلى60% كما فرضها مجلس مدينة القامشلي تحت دعوى عدم وجود موارد كافية تصرف للعمال وهذا التصرف قد أقره المحافظ بحاشية الكتاب الموجه إلى مجلس مدينة القامشلي من وزارة الإدارة المحلية بتاريخ 11كانون الثاني 2012 .

لقد تقدم العمال بشكواهم أيضا إلى الاتحاد العام لنقابات العمال وسطر الاتحاد كتاباً إلى وزير الإدارة المحلية طالباً صرف تعويض طبيعة العمل لعمال النظافة ولكن الأمور بقيت على حالها ولم يحصل العمال على حقهم الذي أخذ منهم  وهذا التعويض المسلوب يعتبر جزءاً من الأجر وليس تعويضاً إضافيا  يمكن الاستغناء عن جزء منه وإلا لما أقر القانون للعمال هذا الحق كتعويض عن العمل الشاق والخطر الذي يقومون به ليأتي من بيده السلطة والقرار ويحرمهم ما هم بحاجة له كي يعينهم على ما ابتلينابه من ارتفاع بالأسعار وغلاء بالمعيشة التي نكتوي جميعا بنارها التي أوقدتها قوى النهب والاحتكار في ظل غياب حقيقي للدولة عن أداء دورها الحمائي لحقوق الفقراء في أن تكون كرامتهم محفوظة في لقمتهم وفي كلمتهم.
جريدة «قاسيون»تضم صوتها إلى جانب صوت العمال من أجل مطلبهم العادل والمحق وتطالب بإعادة تعويض طبيعة العمل لجميع العمال الذين خسروا جزءاً منها تحت حجة عدم توفر الاعتماد اللازم لصرفها.