عمال شركة «عودة» للنفط: أنقذونا قبل أن نحرم من لقمة عيشنا

تلقت «قاسيون» رسالة من عمال شركة عودة للنفط يشرحون فيها معاناتهم مع مجلس الإدارة التي جاءت بكادر خاص على شاكلتها، (مدير تجاري، مالي، عقود، ومديرا الموارد البشرية)  مهمته الإساءة للعمال والنيل من حقوقهم.

يؤكد العمال أن هؤلاء مجتمعين يتفقون على منح العلاوات والتعويضات والميزات حسب درجة  العلاقة المبنية على المصلحة  أو الواسطة التي تربطهم بالموظفين، وليس على أساس المؤهلات  والأمثلة كثيرة حسب قولهم: (موظف يعمل في البريد، وموظف آخر بالإدارية أو من ذوي الواسطات العالية، وغيرهم  ممن يأخذون تعويض بدل خبير) ومتسائلين:  ما الخبرة التي يتمتع بها هؤلاء بينما تجد مهندسين أو حملة شهادات جامعية  مهمشين؟!.

ويضيف العمال أنهم: «يضعون  أنظمة وقوانين للعمل، ولكنهم يضعون ضمن شروطها، شرطا وهو يجب أن تحظى بموافقة مديرك، أي أنك لن تحصل على حقك حتى ولو كنت محققا جميع الشروط ما لم تحظ بموافقة مديرك، نحن نتساءل: لماذا تضعون كل هذه الأنظمة والقوانين، فلتكن على مقاس المدير وحسب رغبته وكفى المؤمنون شر القتال؟!!».

ويقول العاملون: إن معاناتهم بدأت بعد رحيل الكادر الصيني، حيث أصبحت إدارة الشركة تتصرف بالشركة على مزاجها بغض النظر عن القوانين،  وفي حال اعترض أحد على ذلك، ستحل عليه اللعنة والحرمان من لقمة العيش، وذلك إما إنهاء فرزه أو إنهاء عقده بالتعاون مع مندوب الجانب الصيني(أ.خ) الذي لم يترك أحدا من أقاربه إلا وعينه في الشركة.

وأوضح العمال برسالتهم أنه ومنذ حوالي شهرين تم أخذ موافقة من سادكوب من أجل الحصول على 200 ليتر مازوت لكل موظف كانت النتيجة أن المدراء أخذوا 1000 ليتر مازوت لكل منهم علما أنهم كانوا قد حصلوا على 1000 ليتر قبل حوالي ثلاثة أشهر، ولم يحصل باقي الموظفين على أي شيء فأين ذهبت تلك الكميات؟؟!.

 العمال في ختام رسالتهم ترجوا بإلقاء الضوء إعلامياً على  ما يحصل في وزارة النفط ومؤسساتها من فساد، وخاصة في شركة عودة للنفط، بعد أن تفشى الفساد بشكل كبير فيها، منوهين عن ذهاب وفد لمقابلة د.علي عباس مدير عام المؤسسة العامة للنفط دون تحقيق أية نتائج من الزيارة.

نأمل منكم الاسراع بحل المشكلة قبل ان ينفذوا انتقامهم بإنهاء فرزنا وحرماننا من لقمة العيش بهذه الظروف الصعبة

عمال وموظفو شركة عودة للنفط