الاتحاد العام لنقابات العمال في دورته الثامنة عشرة
عقدت النقابات اجتماعاً لمجلسها العام في دورته الثامنة عشرة بحضور الحكومة والقيادة السياسية
طرح أعضاء المجلس مداخلاتهم في اليومين المقررين للاجتماع عاكسين واقع الأزمة وآثارها السياسية والاقتصادية والاجتماعية على الشعب السوري بشكل عام وعلى الطبقة العاملة السورية بشكل خاص وتحديداً سلوك الحكومة من مجمل القضايا، منها موقف الحكومة من رفع أسعار المواد التموينية وأسعار المواد الأساسية التي ما عاد بمقدور الفقراء تحملها والموقف من التشاركية مع القطاع الخاص.
ردت الحكومة على مداخلات أعضاء المجلس دون تقديم وعود حقيقية على ما طرح: ونعرض لبعض المداخلات التي قدمت:
حسام إبراهيم رئيس اتحاد دمشق تحدث عن:
قضية العمال المصروفين من الخدمة، وقال: نحن ضد العامل المسيء بعمله، و لكن هناك مظلومين تم صرفهم، ومنهم عمال شهداء، تم صرف عمال بعد إعادتهم إلى عملهم، هناك اختلاف في المعالجة بين الجهات العامة بهذا الموضوع وإذا صرف العمال ظلماً نكون حكمنا عليهم بالإعدام.
وتابع، نرجو أن تكون الحكومة الجديدة على قدر الأزمة والحرب لأن بعض الوزارات كلامها أكثر من فعلها.
علي داوود من نقابات اللاذقية
نحن نقابياً نشير إلى الخلل في المواضيع التالية:
- وضع معايير في الواقع بعيداً عن المحسوبيات وخاصة الإدارية
- موضوع الحاويات موضوع سيادي
- الديون المترتبة للتأمينات في اللاذقية 24 مليار
- تعديل القانون 17
- التأمين أعطيت لشركات خاصة
- معامل الغزل متوقفة
- ضرورة زيادة عدد العمال
- اعتبار شهداء الطبقة العاملة وإحداث مكتب للجرحى
- تأمين فرص عمل للعسكريين المصابين لأنه لا تعويض لهم ولا راتب
نزار ديب نقابات حمص:
نأمل من الحكومة القادمة أن تكون منحازة للطبقة العاملة، وللفقراء.
اضم صوتي لبلسم حول واقع (عدرا العمالية)، وريف اللاذقية والشاعر وأم شرشوح
- ضمن استهداف بنية الدولة استهداف الليرة وتخفيض قيمتها
- إقدام الحكومة على رفع الخبز وتجاوزت الخطوط الحمراء بزيادة اسعار المواد المدعومة.
إبراهيم عبيدو الاتحاد المهني للصناعات الغذائية والسياحة:
من أجل بناء اقتصاد وطني مقاوم يجب على الحكومة العمل على:
- الابتعاد عن سياسة التطنيش من الوزارات لما يطرحه النقابيون
- زيادة دور الدولة في جمع المحاصيل الاستراتيجية لتحقيق الأمن الغذائي، حيث تراجع إنتاجنا من القمح
- إعطاء أولوية لإنتاج المواد الغذائية
- استثمارات جديدة لاستيعاب العاطلين عن العمل
- عمال المخابز هذه الشريحة العمالية المضطهدة والمنقوصة حقوقهم فلا يتقاضون حبة سيتامول تأمين صحي ومعالجة وتثبيتهم.
علي مرعي رئيس نقابة عمال النفط في دمشق:
موضوع محاربة الفساد ومحاربة المفسدين الذين نهبوا خزينة الدولة ونشير في ذلك بملفات موثقة ولا يحاسب الفاسدين، المفسدين القدامى الذين فرغوا خزينة الدولة وعندنا ملفات الغاز- المحروقات- عقود الخبرة- التعديات على أنابيب النفط
عزت الكنج نائب رئيس الاتحاد:
الحكومة السابقة حكومة إطفاء حرائق نتمنى أن تكون حكومة إعادة إعمار وتعزيز القطاع العام
- ارتفاع معدل البطالة، الفقر، وانخفاض مستوى المعيشة وتخريب البنية التحتية
- المؤسسة العامة النسيجية يتبع لها 25 معمل غزل وألبسة، العمل متوقف فيها بنسبة 90-95 %نشتري منتجات الكونسروة كان لدينا 5 شركات أغلقت بقرارات حكومية بـ 10 أضعاف
-يشكل التهرب الضريبي أكثر من 50% من ميزانية الدولة قبل الأزمة من 2000-2010
- إعطاء الدعم لمستحقيه هل تعجز الحكومة الحالية والقادمة عن ذلك
- قوانين نضع عليها إشارات استفهام رغم مشاركتنا باللجنة الاقتصادية ونضع رأينا وتحت عناوينها ينفذ القطاع الخاص مصالحه، التشاركية- قانون استثمار- المنظمات غير الحكومية كلها وافده من صندوق النقد الولي لتخريب الاقتصاد وإضعاف دور الدولة في حماية الفقراء.
- أطلب من الحكومة تصريحاً واضحاً بدعم القطاع العام حتى لا يتصرف أي وزير على رغبته.
حنان الدخيل- نقابات عمال دير الزور
عرضت لواقع دير الزور الذي سمتها بالجريحة لحجم المعاناة بسبب ما يمارس فيها من جرائم بشعة، خاصةً ما يحدث في ريفها، وعددت لأهم المشاكل:
غلاء الأسعار يفوق العقل، ضرورة فتح طريق دير الزور تدمر، فساد في المنظمات الإغاثية والهلال الأحمر
طالبت حنان الدخيل في نهاية مداخلتها بضرورة إطلاق سراح المعتقلين على خلفية الأحداث.