«المعلق» ...بطل تراجيدي

لم يكن الجسر المعلق في دير الزور مسجداً، ولا كنيسة، ولا معبد آرامياً قديماً، لم يكن حجراً ولا قمراً، لم يكن حانة ولا مبنى لحزب ما، بناه السوريون بمال سوري وجهد سوري و تصميم فرنسي، مشى عليه من مشى، و…

من يعلّم من ..؟

استفاقت كالعادة، على صوت المنبه الذي جعلته يصدح صباحا بصوت فيروز، لعله يحقن ذاتها التّائهة بشيء من الأمل في سبيل إبقائها تنبض بدافعٍ للحياة

عودة الابن الضال

«إن هذه الرحم الأرضية تعرف بدقة قيمة كل من أبنائها، وكلما سمت الروح التي صنعتها صعبت الوصايا التي تفرضها عليها: إنقاذ نفسها أو شعبها أو العالم. إن مرتبة روح الإنسان تتحدد بأي من هذه الوصايا تلتزم، الأولى أم الثانية أم…

مجرّد ذرات غبار

تُرى أين ذهب كل ذلك الأثر لمئات الأفلام الهوليوودية التي بثتها القنوات التلفزيونية بعد أن اقتطعت منها مشاهد الجنس والقُبل وتركت كل شيء آخر: من أقسى مشاهد العنف، حتى أشد الإشارات عنصريةً ضدّ الإثنيات والأقليات وأصحاب القناعات الدينية المختلفة؟

ما العمل..؟

بعد غياب عشر من السنين يعود البلد خطفاً بداعي إرث طارئ.. يزور الأرض الخضراء حيث قضى طفولته، يتمشى باتجاه التلة المشرفة على البحر.. يمج أنفاساً سريعة من سيكارته.. يسألني ما بالك مقيما متلبداً هنا؟ ماذا تنتظر؟

و البحث مستمر..

في كتاب «طش فش.. البحث عن الصديق مستمر» تلقي مختارات لثمانية من فناني الكاريكاتور في العالم العربي من أجيال ودول مختلفة. أضواء على التناقضات السياسية والاجتماعية، من خلال أعمال ساخرة قديمة بالإضافة إلى رسوم جديدة يضمها

منادمة في وتريات النواب..

«في تلك الساعة، حيث تكون الأشياء هي الشبق المطلق» يلين قلب المريد، وينجلي حال الشظف لتلتمع في القلب بوارق الإشراق حتى ليستقر المقام ولتكون الاستنارة.. يسمو بالمريد شطحٌ صوفيٌ شفيف « رغم بنفسجة الحزن»، وربما بها فقط يسمو «في تلك…

«حاوي» والتجريب المدروس

فيلم (حاوي) للمخرج المصري إبراهيم البطوط، هو فيلم مصري مستقل وذو ميزانية إنتاجية محدودة، و تميز أيضاً بأنه قُدم بغالبية من الممثلين غير المحترفين والهواة...

«دروب المجد».. رائعة من «كوبريك»

يرجعنا المخرج «ستانلي كوبريك»، المناهض للحروب إلى إحدى معارك الحرب العالمية الأولى بين فرنسا وألمانيا، بنظرته الأكثر قرباً لروح الجندي المدفوع باسم الوطنية، إلى معارك تقرها جنرالات وقادة على جلسات مترفة من الطعام والكونياك، جسّد رؤيته الدونية للقيادات العسكرية الفاسدة…