هوامش في شتم الحداثة!!
سمحت الحداثة بتأجيل سؤال الوجود الذي كان الواقع يطرحه بقسوة على النخبة التي فقدت وظيفتها.. فالحداثة بنسختها الغربية، وقبل الحكم على نسختها العربية بوصفها تغريباً أو «مؤامرةً»، ملكت في داخلها ما سمح للنخبة العربية في النصف الثاني من القرن العشرين…