بول كْلِي 1879- 1940 ، الألمانيّ السويسريّ ، لم ينلْ الجنسية السويسرية إلاّ بعد وفاته ، إذ أن أباه ألمانيّ الجنسية ؛ وفي سويسرا ، يعتمدُ قانونُ الجنسية ، الأبَ ، لا الأمّ .
كان نِزار شاباً فصاميّاً عمره ثلاثة وعشرون عاماً. صار يتردّد على عيادتي بعد أن دخل مكتبي مرّة على سبيل الخطأ. صرتُ أتابعُه بشكل مُنتظم منذ تلك الحادثة، وقد نشأت بيننا علاقة علاجيّة متينة. لمّا عرفته، كان في حالة انطواء شديد،…
عند بدايات القرن العشرين، كان أدب دوستويفسكي قد بدأ يُعرف على نطاق واسع في فرنسا... ومع هذا لم يكن فرنسيون كثر يحبون هذا الكاتب الروسي الذي كانت أوروبا كلها قد اعتادت على تبجيله منذ زمن.
لم يتركوا أي شيء لنا.. نحن من نسكن في الأسفل.. أما في الأعلى .. في الفردوس «إيليسيوم».. هناك الطعام الوفير والمياه الكثيرة والرعاية الصحية للجميع.. وسيفعلون المستحيل لإقصائنا عن كل هذا.. لكن الوقت قد حان الآن.. إنه وقت تغيير كل…
«أريد منك أن تكتب قصيدة من الشعر المرسل موجّهة لهؤلاء الذين تخلّوا, نتيجة الإخفاق الكامل للثورة الفرنسية, عن أي أمل في مستقبل أفضل للإنسانية, وغرقوا تماماً في أنانية أبيقورية, يخفونها تحت أقنعة العناوين الناعمة للترابط الأسري, واحتقار الفلسفات الحالمة»...
«إن الاهتمام بموسيقاي سيثير الاهتمام بي شخصياً، وهي فكرة شديدة الوطأة، أعني فكرة أن القوم في يوم ما سيحاولون سبر العالم الخصوصي لأفكاري ومشاعري وكل شيء حرصت على إخفائه طوال حياتي لهي محزنة وغير سارة»تشايكوفسكي
تجلس امرأة سويسرية الجنسية صباحاً في منزلها المطل على بحيرة جنيف في مدينة «السلام» العالمي، تحتسي قهوة الصباح مع الشوكولا السويسرية الشهيرة، تضع ساعتها ذات المحرك الأصلي من بلد المنشأ، تقرأ صحيفة الصباح: فتاة تحاول الانتحار!! ».
إذا ما نزل المرء درج «جسر الرئيس» وسط العاصمة دمشق، وعبر الطريق المرصوف خلف المتحف الوطني سيصل إلى حي المكتبات، الحلبوني، وإن كان من أولئك الذين أمضوا ساعاتٍ من التسكع في أروقة المدينة مشياً على الأقدام -حينما كان «التشرد» في…
تحت جسر الرئيس وعلى حافة الرصيف تحديداً, أقضي وقتي مستمتعاً بقراءة الكتب والقصص، شاغلاً نفسي إلى أن يأتي السرفيس أو الباص, هي عادة أحببتها فتعلقت بذلك المكان كثيراً.. أشتاق إليه حتى في يوم عطلتي!