بيتر أوتول قمة في السينما والمسرح

لم يكن الإيرلنديّ الرائع بيتر أوتول مجرّد ممثّل عابر، تحوّل سريعاً إلى مرادف لشخصية سينمائية واحدة، قدّمها ذات مرّة فالتصقت به، بالنسبة إلى البعض على الأقلّ.

«أوديب» لبيار كورناي:تلك الأقدار التي لا مهرب منها

منذ القرن السادس قبل الميلاد والكتّاب مفتونون بحكاية أوديب: عشرات المسرحيات كتبت عن هذه الشخصية، وعشرات الروايات المختلفة رويت عنها. وصل إليها فن المسرح - باكراً - ثم الموسيقى والفن التشكيلي، وصولاً إلى فن السينما الذي لم يفته أن يكتشف…

مشوار

لدى صعودي باص النقل الداخلي، فوجئت بأنه قليل الازدحام خلافاً للعادة. مسحت بعينيّ المقاعد بسرعة، فوقع نظري على مقعدٍ شاغرٍ في آخر الباص، توجّهت إليه فوراً وجلست. ..

لعبة الموت.. الجنود الأطفال

ربّت الشيخ على كتف الصبي بإعجاب، عدّل من وضع البندقية على كتفه وهو يبتسم للولد العابس أمام الكاميرات، «مبارك عليك اليوم، أهلا بك بين صفوفنا»، يهمس الشيخ في أذن الصبي هذه الكلمات القليلة ويتركه ليستعرض رشاشه أمام العدسات

عم نجم.. شاعر الفقراء

امتلك «أحمد فؤاد نجم» بجسده الطويل النحيف وملامحه «المصرية» وإلى جانبه «الشيخ إمام» الكفيف بنظارته الشمسية وهو يمسك بيده آلة العود، جميع المقومات «السينمائية» التي تجعلهما مجرد «شخصيات من محض الخيال» ابتدعهما وعي شعبي تحت ثقل الحاجة المُلحّة لخلق أبطالٍ…

معرض التراث الطبيعي والحضاري السوري..

نظمت جمعية أبناء سورية الأم معرض «التراث الطبيعي والحضاري السوري» للتصوير الفوتوغرافي للباحثتين ورود ابراهيم ود.عروب المصري في بيت «سورية الأم» الكائن في حي العمارة. عرض المعرض الذي استمر لمدة أسبوع صوراً لمناطق تاريخية وتراثية ومناظر طبيعية متنوعة من مختلف…

تراتيل آخر الليل..

حبات المطر تدق على لوح التوتياء المغطى بالثلج, وأربعة أطفال يختبؤون تحت غطاء سميك من شعر الماعز, تدب في أجسادهم هبات القشعريرة جراء احتكاك الأقدام ببعضها لتوليد شيء من الدفء.

المثقف والدور الوظيفي!

تتلازم حركة الثقافة مع الحركة الاجتماعية، ولذلك لا يمكن تفسيرها وتحليلها إلا في ضوء الحركة نفسها، فمثلاً الأدب مفرز اجتماعي, ونجد الآداب، في إطار تطور الأدب العالمي، بمختلف فئاتها تقدمت في فترة الثورة البرجوازية منتصف القرن التاسع عشر (فترة التقدم…

بالزاوية : المتشائمون

حسناً.. يبدو أن هناك كثيراً من «المتشائمين» رغم كل التطورات والتبدلات! ومن الواضح أن الشتاء الوافد بحماس لم يحمل الفرح الكافي إلى قلوب الناس،