«أبواب الحارة»!..
دخل «الزعيم» منزله الدمشقي الجميل. مرّ بسرعة أمام البحرة. هرولت بناته لتقبيل يديه، حانياتٍ صاغرات، لم يثنه ذلك عن «الزعيق»؛ يبدو أن إحدى بناته قد ارتكبت خطأ قاتلاً، لا يغتفر. لوح الرجل بعصاه الغليظة في وجهها. بالرغم من محاولات الأم…