زياد... حتى لولا الصوت بعيد!

هي حال الدنيا... يذهب مناضل فيأتي آخر؛ مات سيد درويش وعاد سعد زغلول محمولاً على الأكتاف، عاد جورج عبدالله ومات زياد الرحباني؛ مات أو رحل أو ترجّل، في النهاية كل المفردات تحيل إلى الموت وإلى وقعه القاسي والصادم، وليس كما…

إلى روح زياد

من أهم مزايا تجربة زياد الرحباني أنها أعادت الاعتبار إلى الفن بوصفه أحد أدوات إغناء العالم الروحي للإنسان، ورسالة سامية في الوقت ذاته. كما أعادت التوازن إلى العلاقة بين الشكل والمحتوى في العمل الفني؛ فهو لا ينبغي أن يكون تقريراً…

علم الغرب وتحضير العقل لانفجار طويل-مفتوح

في خضم إغراقنا بالدماء والعنف والجوع، يدفعنا النظام العالمي نحو حدود تتجاوز قدرة العقل على التحمل، بل نحو تهديد وجود العقل ذاته. هذا الدفع نحو اللاعقلانية والهمجية، التي تحاول قتل الأمل ونفي إمكانية مستقبل مختلف، تفرض علينا - وبسبب هذا…

بعدنا طيبين... قول الله

من سخرية الأقدار أن يرحل زياد الرحباني عن هذا العالم بالتزامن مع خروج المناضل جورج عبد الله من سجون «الديمقراطية» كما وصفها البعض، والتي قضى فيه أكثر من أربعين عاماً، وخرج معتمراً الكوفية والعلم الفلسطيني في رمزية واضحة ومقصودة.

كانوا وكنا

أضحت معركة ميسلون- التي واجه بها الجيش السوري بقيادة وزير الدفاع يوسف العظمة قوات المستعمر الفرنسي- رمزاً لمقاومة الاستعمار منذ تاريخها في 24 تموز 1920 وحتى اليوم.

مجرد نزهة صغيرة

بين سرديتي الموت الذي يسعى الاحتلال إلى فرضه وجعله قدراً لمن يحاول مقاومته من الفلسطينيين والحياة التي تنبثق من إرادة شعب لا يقهر ولا ينهزم أمام عدوه، يعيد الفلسطينيون ابتكار الحياة واختراعها عبر نضالاتهم التي أدهشت العالم كله.

نحبها هذي البلاد ونريدها

«نحبها هذي البلاد، نحبها كما هي، بعجزها، وجرحها، نحبها لأنها قلعتنا الأخيرة»، ولأننا نحبها نريدها حرة وكريمة...

أفكار متقاطعة

في الموروث الشعبي السوري، كثيراً ما تتردد عبارة «الطاسة ضايعة» لوصف حال من الفوضى وفقدان الاتجاه. يُقال هذا المثل حين تتداخل الأمور وتضيع المسؤوليات، فلا يعود هناك من يعرف أين تبدأ المشكلة، أو من يتحمل تبعاتها. وفي ظل الانهيارات التي…