قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
مع بقاء انعقاد المؤتمر الدولي حول سورية ثابتاً حتى الآن في موعده المقرر في 22 الجاري تستمر محاولات اللحظات الأخيرة، ليس لتحسين «الأوضاع التفاوضية» لمختلف الأطراف الداخلية والإقليمية والدولية عبر بوابة تصعيد الوضع الميداني والميليشياتي فحسب
على الرغم من تحديد موعد المؤتمر الدولي الخاص بالأزمة السورية، وبداية انفراط عقد المواقف المتشددة لبعض القوى الإقليمية كقطر وتركيا، إلا أن الأجواء الميدانية الداخلية المتصاعدة في حلب وريف دمشق وأماكن أخرى متعددة على الخارطة السورية، تبدو وكأنها تغرد خارج سرب المشهد الدولي والإقليمي العام..
تزداد في الآونة الأخيرة وتيرة التصعيد في العنف والمواجهات العسكرية بشكل غير مسبوق من طرفي تلك المواجهات في محافظة حلب وريفها في عملية وقودها الأول والأخير هم الناس والعمارة، حيث تحصد من كل حدب وصوب البراميل المتفجرة من جهة وقذائف جهنم من جهة ثانية أرواح عشرات الأبرياء يومياً.
رغم استمرار الأزمة وتصاعد العنف واشتداد المعاناة المعيشية اليومية ما يزال يعيش في مدينة داعل التابعة لمحافظة درعا حوالي 40 ألف من سكانها الذين رفضوا مغادرتها...
مقدمة:
تثبت الأحداث التي شهدتها سورية منذ إعلان تأسيس الجبهة يوم 9/7/2011 من أمام قلعة دمشق، أن ولادتها تجمع القوى السياسية والوطنية المكونة لها في إطار ائتلاف وطني واسع، هي حالة فرضتها الضرورة بعد انفجار الأزمة الوطنية العميقة ــ سياسياً واجتماعيا واقتصاديا ــ في البلاد كما لم يأت اسم الجبهة مصادفة، حيث اعتبر المؤسسون أن التغيير السلمي الجذري والشامل وتحرير الجولان وبقية الأراضي المغتصبة والسليبة، هي أولويات وطنية واجتماعية جامعة ومتلازمة في الفضاء السياسي الجديد الذي يتكون في البلاد، ونقطة انطلاق لتكوين أوسع تجمع سياسي شعبي يعزز الوحدة الوطنية ويوفر الظروف الضرورية لحماية سورية ووحدتها أرضاً وشعباً من جميع المخاطر التي تحيق بها داخلياً وخارجياً
في إطار الاتصالات واللقاءات التي يجريها بين موسكو وجنيف تحضيراً للمؤتمر الدولي حول سورية وإنجاز حل سياسي للأزمة فيها، حل د. قدري جميل، أمين مجلس حزب الإرادة الشعبية، وعضو رئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير، وقيادة ائتلاف قوى التغيير السلمي، ضيفاً على قناة «روسيا اليوم» في برنامج «قصارى القول» الذي بُث مساء الاثنين 16/12/2013، متناولاً مختلف تطورات ملف الأزمة السورية، وكان هذا الحوار الذي أجراه الإعلامي سلام مسافر
أجرت قناة الميادين مساء الأحد 15/12/2013 حواراً عبر الأقمار الصناعية مع الرفيق علاء عرفات، أمين حزب الإرادة الشعبية، للوقوف على آخر التطورات الخاصة بتحضيرات المؤتمر الدولي حول سورية في جنيف، ومواقف مختلف الأطراف من ذلك.
التقى المبعوث الدولي إلى سورية السيد الأخضر الإبراهيمي في جنيف صباح أمس السبت 21/12/2013 بالدكتور قدري جميل، عضو قيادة ائتلاف قوى التغيير السلمي ورئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير وأمين حزب الإرادة الشعبية
ورد إلى صحيفة «قاسيون» رد على ما نشرته في عددها رقم «629» حول واقع العمال في مطبعة نقابة المعلمين تحت عنوان «في مطبعة نقابة المعلمين.. الإدارة تبتلع حقوق العمال»، وجاء الرد موقعاً من مدير المطبعة الأستاذ إبراهيم الواوي. نقتطف منه أهم ما جاء فيه :