قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
عقدت هيئة رئاسة حزب الإرادة الشعبية يوم السبت 11/1/2014 اجتماعها الدوري بدمشق بحثت فيه آخر تطورات الأزمة السورية ولاسيما التحضيرات الأخيرة المتعلقة بسبل حلها سياسياً عبر المؤتمر الدولي حول سورية المعروف بـ"جنيف2"، وكذلك مستجدات الوضع السياسي في المنطقة، بين اجتماعين.
تمضي تحضيرات «جنيف-2» قدماً باعتباره مدخلاً لحلٍ سياسيٍ للأزمة السورية. وإذا كان من الثابت أن لا مخرج من الأزمة السورية إلا عبر حلٍ سياسي، فإن مجرد الاعتراف بهذه الحقيقة ليس كافياً لإنجاح ذلك الحل، بل إن إنجاحه يحتاج إلى جملةٍ من المسائل التي يتطلب إنجازها تثبيت مجموعة من الحقائق التي تشكل مقدمات ضرورية لعلاج القضية:
يطلق حزب الإرادة الشعبية في غضون الأيام المقبلة الموقع الالكتروني الجديد للسان حاله، جريدة «قاسيون» الورقية www.kassiounpaper.org،
يحمّل المتابعون للشأن الاقتصادي وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك مسؤولية عدم القدرة على ضبط الأسعار وانفلات الأسعار في الأسواق
ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون في تقرير سري أن الموظف السابق بوكالة الأمن القومي إدوارد سنودن سرق نحو مليون و700 ألف ملف يتعلق بالعمليات الاستخباراتية للجيش الأمريكي.
احتل عام 2013، بزخم التغيرات التي حملها معه، موقعاً مفصلياً هاماً ضمن حقبة انعطافية على المستوى العالمي لمّا تصل إلى نهاياتها بعد، ولكنها تحث الخطا سريعاً نحو تثبيت التوازنات الدولية الجديدة، بكل ما يعنيه ذلك من انعكاسات إقليمية وداخلية سورية. وسنحاول في هذه البانوراما أن نكثف الإضافات المعرفية الأساسية التي قدمها «حزب الإرادة الشعبية» عبر افتتاحيات جريدته «قاسيون» في قراءته للمشهد الدولي والإقليمي والداخلي خلال العام المنصرم، وفي القلب من ذلك تطورات الأزمة السورية ومآلاتها..
تمخض عام 2013 عن جملة من المعطيات الدولية ذات الطابع الانعطافي والاستراتيجي على صعد عدة، أهمها الأزمة الرأسمالية وتراجع القطب الأمريكي والغربي واستمرار الحراكات الشعبية العالمية وتبلور قطب السلم العالمي وقضايا أخرى عديدة..
للمرة الثانية خلال أسبوع واحد تعرض مكتب الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير يوم الجمعة 3/1/2014 في بلدة «بقرص» بمنطقة الميادين التابعة لمحافظة دير الزور للهجوم ومحاولة حرقه من مسلحي القوى الظلامية والتكفيرية الإرهابية التي تسيطر على المنطقة حالياً، غير أن الرفاق العاملين في المكتب المتواضع تصدوا وهم عزل للمهاجمين بشجاعة وتمكنوا من ردهم.