عرض العناصر حسب علامة : مقاطعة البضائع الأمريكية

لا مهادنة مع الشركات الأمريكية

التقيت بأحد أصحابي في مكتبة، وهو عضو في اللجنة الشعبية لدعم الانتفاضة الفلسطينية، وتركز جل حديثنا على قضايا الوطن والديمقراطية وما يعانيه الشعب الفلسطيني من آلام ونكبات متلاحقة.
ولكي يطلعني على دور اللجنة وما تقوم به من نشاطات، عرض علي مشروع ملصقات وبيانات خاصة بدعم الانتفاضة، أعدته اللجنة ذاتها، وكان الشعار الرئيسي  البارز (قاطعوا الشركات والبضائع الأمريكية).

تحويل المقاطعة إلى قانون

طالب المتظاهرون، في دمشق يوم 2/5/2002، من مجلس الشعب بتحويل شعار مقاطعة البضائع الأمريكية ومقاطعة جميع الشركات الأمريكية ووكلائها إلى قانون رسمي يصدر عن المجلس. وفيما يلي نص الرسالة المرفوعة الى المجلس:

السعودية:الأمراء يقمعون المقاطعة.. ويرعون «ماكدونالدز»

لم تكتف الحكومة السعودية بمنع المتظاهرين من حرق العلمين الأمريكي والإسرائيلي، احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والدعم الأمريكي غير المحدود لها، وقامت باعتقال العشرات، بل منعت أيضاً أي محاولة لمقاطعة أي بضاعة أمريكية أو شركة من شركاتها المنتشرة في البلاد، حتى لو ثبت أن هذه الشركات تدعم العدو الصهيوني، كما تفعل شركة «ماكدونالدز» التي تتنتشر مراكزها في البلاد، والتي تخصص نسباً عالية من أرباحها لدعم الاقتصاد الإسرائيلي والحركة الصهيونية العالمية.

بضائع أمريكية = رصاص صهيوني قاطعوا الشركات والبضائع الأمريكية.. دراسة احصائية

ان مقاطعة البضائع الامريكية هو السلاح الاكثر فعالية تجاه هذا العدو الذي لايحترم لا البشر و لا الشجر ولا الحجر وهو لا يفهم سوى منطق القوة والجبروت ونحن كشعوب بيدنا ضد هذا السفاح سلاح القوة المالية الذي يمكن لنا من خلاله توجيه ضربات مؤلمة للعدو الاسرائيلي ومن ورائه الامبريالية الامريكية الشريك الكامل للارهاب الصهيوني..
وفيما يلي دراسة احصائية لاثر المقاطعة على بعض الشركات الامريكية العملاقة التي تتقاسم المنطقة العربية بسكانها كسوق لها لتمتص قدراتها وسحب النقود من جيوب العرب لتزود الصهاينة بها ليزيدوا تنكيلهم بالشعب الفلسطيني البطل.