عرض العناصر حسب علامة : شرق المتوسط

تايوان تموّل مراكز الأبحاث الأمريكية!

سمعنا من قَبْل، عن قيام دكتاتوريات الشرق الأوسط، وشركات الأسلحة، بضخّ الأموال في مراكز الأبحاث ولجان العمل السياسي، لكنّ هناك كتلاً ماليةً ضخمة يتم إنفاقها في واشنطن لم تحظَ بالنقاش الذي تستحقه: إنّها الأموال الكبيرة القادمة من جزيرة صغيرة هي تايوان.

«الشرق الأوسط» الآخر

يترسخ عالم التعددية القطبية بتسارع لافت، ويترك تأثيراً ملموساً على مجمل العمليات الجارية في عالم اليوم، حيث بات بالإمكان الحديث في هذا الإطار عن وقائع يومية ملموسة في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والتكنولوجية، وفي مختلف مناطق العالم، ومن الطبيعي أن تكون ما اصطلح عليه بمنطقة «الشرق الاوسط» - وكما كان الأمر عبر التاريخ – إحدى خطوط التماس الأساسية في الصراع بين القديم والجديد، وإحدى ساحات تمظهر ميزان القوى الدولي الجديد.

سورية وشرق المتوسط في الولاية الرابعة لبوتين

كتب رئيس «معهد الاستشراق» التابع لأكاديمية العلوم الروسية في موسكو، فيتالي نعومكين، مقالاً بعنوان: «سورية وشرق المتوسط في الولاية الرابعة لبوتين».
وفيما يلي بعض مما جاء فيه:

(الشرق الأوسط) ينتهي...

(الشرق الأوسط) التسمية الغربية لمنطقتنا، وأصبحت عنواناً لقلب الاضطراب السياسي العالمي في النصف الثاني من القرن العشرين، منذ أن وضعت الإمبريالية الغربية، قاعدتها العسكرية المتقدمة، الكيان الصهيوني على أبواب الشرق، في عقدة الوصل العالمية الوسطى، وفي خزان الثروة النفطية العالمي. وإن كانت التوصيفات السابقة تبدو خشبية للبعض، فإن هذا الخشب الغربي العتيق يتصدع بالفعل اليوم، وتولد معالم أخرى لمنطقتنا.

الصين والشرق الأوسط، من العلاقات الاقتصادية الى الدور السياسي!

منذ أن احتلت الصين موقعاً اقتصاديا مميزا على المستوى الدولي، كان لها حضورها الاقتصادي في الدول العربية استناداً إلى حجم التبادل التجاري أو التعاون الاقتصادي بشقيه التكنولوجي والنفطي فهي شريك هام لإيران، وشمال افريقيا، وسورية، بالاضافة إلى امتداد علاقاتها منذ سنوات إلى قلب القارة الافريقية.

 الهراوة الأمريكية الغليظة تلوح بالضرب... !!

كانت الزيارة التي قام بها وليم بيرنز، مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط لسورية استمراراً لنهج الهراوة الغليظة الذي تتبعه واشنطن نحو سورية. وكانت بداية هذه السياسة، الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الأمريكية كولن باول لسورية في أيار من العام الماضي وقدم لها طلبات خطية لتنفيذها لا لمناقشتها.