عرض العناصر حسب علامة : ثقافة وفنون

مدرسة الممارسة.. وسؤال «مَن يُرَبّي المُربّي»؟

درجت منذ سنوات موضة أخرى تضاف إلى باقي صرعات عصر الجنون الرأسمالي، تتعلَّق بالتربية «الحديثة» ودفاتر شروطها، والتي هي حسب الزعم السائد تشكِّل منشأ المجتمع الجديد. وإلى جانبها نبتت عشرات القطاعات العلمية والوظيفية والدعائية لترافق هذه الصرعة «النهضوية» وتدعم تنفيذها. ويجري كل يوم إخضاع الملايين لهذا الوهم التضليلي؛ أنّ مدخل التغيير الأساس يكمن في عملية التربية، ويقولون: «لكي نغير المجتمع علينا أن نغير التربية»!

كانوا وكنا

«التغريبة الفلسطينية» مسلسل درامي تاريخي للمخرج الراحل حاتم علي 2004، يصور المسلسل محطات من نضال الشعب الفلسطيني ضد الاستعمار البريطاني والاحتلال الصهيوني، ويقدم صوراً من الحياة الاجتماعية والسياسية في فلسطين خلال القرن العشرين. في الصورة: حاتم علي بدور «رشدي» في «التغريبة الفلسطينية». 

خسارة مؤلمة ووجع كبير للسوريين

حاتم علي مخرج سوري استطاع بشكل خاص ومتميز أن يخلق مدرسة خاصة به، وكل الأسماء التي عملت تحت إدارته أن كانوا ممثلين أو فنيين أو مدراء تصوير كان لهم موقعهم الخاص في حياته العملية فيما بعد.

ماذا قال الراحل حاتم علي لقاسيون عام 2009

حول الأزمة الرأسمالية والاقتصادية العالمية وآثارها على الدراما السورية والعربية، وهل سورية جزء من هذه الأزمة؟ تحدث المخرج السوري الراحل ابن الجولان المحتل، وصاحب الأعمال التاريخية والاجتماعية «حاتم علي» خلال مقابلة صحفية مع جريدة قاسيون حول هذه القضايا، إضافة إلى الجوانب الدرامية والفنية في ذلك الوقت. 

كانوا وكنا

جريدة «صوت الشعب» الأسبوعية في عددها الأول 15 أيار 1937 ترحب بعودة الوطنيين المبعدين أبطال ثورة 1925 مثل: سلطان باشا الأطرش ود. عبد الرحمن الشهبندر، وكانت عودة الوطنيين المبعدين وصدور «صوت الشعب» نتائج مباشرة لانتصار نضال الشعب السوري خلال الإضراب الستيني 1936. صدرت صوت الشعب كجريدة أسبوعية وتحولت إلى يومية، وكانت توزع 10 آلاف نسخة في البداية، ووصلت حتى 25 ألف نسخة. 

2020: تَعلّم الدروس على الطريقة الصعبة

إبان نهايتها، تبدو سنة 2020 أشبه بدرسٍ توضيحي مُفصّل للقانون الشهير في الفلسفة المادية الديالكتيكية الذي يقول بأن: «التراكم الكمّي لا بد أن يؤدّي إلى انقلاب نوعي». فهذه السنة كانت نقطة تحوّل مفصليّة على مستويات عدّة: بيئية واقتصادية وصحيّة واجتماعية، وسياسية إذاً في المحصّلة. وفيما يلي سيتم التطرّق لبعض تلك التحوّلات. 

عصر «الذاتية» يذوي فكيف نمنع «الجبرية» من ملء فراغه؟

من المعروف أن الاتجاه العام الذي ميّز مراحل تاريخية ما يبقى تأثيره حاضراً وفاعلاً بتطوّر المجتمع واتجاه تطوّره القادم. ولا شك أن المرحلة الليبرالية التي تثبّتت منذ منتصف القرن الماضي سيبقى تأثيرها حاضراً وفاعلاً في مسار التطور اللاحق. وفاعلية الاتجاه الليبرالي نابعة بشكل أساس من تميّزه مقارنة بالاتجاهات التي حكمت البنية الطبقية بشكل عام. فما هي خصوصيات هذا التأثير على الحركة الشعبية، وما هي ملامح التصدي للتّرِكَة الليبراليةّ؟

كيف وجد الفنانون الأفارقة والآسيويون جمهوراً سوفييتياً؟

تدفقت الأعمال الأدبية والسينمائية لبلدان آسيا وإفريقيا «البلدان المستعمرة والمتحررة حديثاً من الاستعمار القديم» إلى الجمهور السوفييتي خلال القرن العشرين كنوع من المساعدة للبلدان الآسيوية والإفريقية التي تناضل من أجل تدعيم استقلالها.