بتدميره الإنجازات الاجتماعية ساركوزي يرتكبُ خطأً فادحاً
لا عجب! فقد كانت ممارسة حق الاحتجاج جزءاً ثابتاً من الشفرة الجينية السياسية للمجتمع الفرنسي منذ أكثر من قرنين. فبالإضافة إلى ضمان الدستور لهذا الحق، تعد الاحتجاجات العامة والإضرابات وسيلة طبيعية تماماً لممارسة المواطنة، بل ويعتبر كل جيل فرنسي جديد أن المشاركة في دورات الغضب الاجتماعي هي أحدى طقوس العبور نحو الانخراط الكامل في النظام الديمقراطي.