إصدارات عالمية عن الكوارث والمناخ والعلوم

وفي كتاب تشيلسي والد الصادر مؤخراً «السعي العالمي العاجل لتغيير الصرف الصحي» معلومات عن عدم تمتع نصف سكان العالم بإمكانية الوصول إلى الصرف الصحي الآمن- أولئك الذين يستخدمون مراحيض غير فعالة، ويهدرون المياه النظيفة، ويتخلصون من العناصر الغذائية الأساسية والطاقة. ويقدم هذا الكتاب معلومات أيضاً عن الجيش المتنامي للعلماء والمهندسين والنشطاء المتمرسين في مجال تغيير منظومة الصرف الصحي في جميع أنحاء العالم بطريقة سليمة بيئياً وصحياً.
بينما يتحدث ايان ماكنتاير في كتاب «حواجز بيئية» عن تاريخ الحركة البيئية خلال عقود من الزمان، وكيف ساهم العلماء في فهم الناس والحكومات للبيئة والسياسة والاستعمار. وخصص بوفانتورا مونجاني كتابه «ننهض من أجل أرضنا» للنضال الذي حدث من أجل الأرض في جنوب إفريقيا، والقمع الذي واجه هذا النضال. وقدم تحليلاً لعمل رأس المال الزراعي والاستخراجي في جنوب إفريقيا، وخط سير الحركات الزراعية والريفية في البلاد. وقرانها بالصراعات المشابهة من أجل الأرض في الكونغو الديمقراطية وناميبيا وزامبيا وملاوي وزيمبابوي وإسواتيني (سوازيلاند) وموزمبيق ومدغشقر.
من جهة أخرى، صور فريدريك أوتو في كتابه «الطقس الغاضب» موجات الحرارة والفيضانات والعواصف التي تجتاح العالم بكثرة. والتغيرات الجديدة للمناخ علمياً، والظواهر الجوية وغير ذلك. بينما تحدث جون بارينغتون في كتابه «كيف حولت الثقافة دماغ الإنسان» الصادر عن جامعة أكسفورد مؤخراً، عن أحدث الأبحاث حول الدماغ البشري، وكيف يختلف عن عقول الحيوانات. كما يتحدث عن دور اللغة، ويقدم شرحاً مادياً جوهرياً للوعي الذاتي عند البشر.
أما كريس فونك، فتناول في كتابه الصادر عن جامعة كامبردج مؤخراً «كيف يساهم تغير المناخ في الكوارث» وعن تأثير الجفاف والفيضانات والحرائق على مئات الملايين من الناس كل عام، مما تسبب في خسائر اقتصادية جسيمة. وإن تغير المناخ يجعل هذه الكوارث أكثر خطورة.