ماذا نشرت ديلي أوراسيا حول الوباء؟

خلال مقابلة صحفية، توجهت آنا بيغلاريان مراسلة «ديلي أوراسيا» بمجموعة من الأسئلة إلى غريغور غريغوريان، الخبير الدولي في مكافحة الأمراض حيوانية المنشأ، وتنظيم الرعاية الصحية البيطرية، ورئيس ائتلاف «صحة واحدة» في أرمينيا. وكانت الأسئلة كالتالي: هل الفيروس التاجي COVID-19 سلاح بيولوجي؟ من هم «مصمموه» وما هي أهدافهم؟ ما الذي حذر منه خبراء منظمة الصحة العالمية في 2018؟
ربط غريغوريان الوضع الوبائي العالمي حسب المعلومات المتوفرة للسنوات العشر الأخيرة بالسياسات العالمية التي تتبعها بعض البلدان بشكل فردي، بهدف إعداد المجتمع العالمي لعملية السيطرة العالمية الشاملة، السياسات التي تم إطلاقها نهاية 2019. أما بالنسبة للمخططات فلا يمكن التنبؤ بها وكتبت على ما يبدو بعد الأزمة المالية والاقتصادية العالمية عام 2008. وعلى ما يبدو، فإن الآلية الدافعة الرئيسة لهذا السيناريو، هي السلاح البيولوجي والذعر العالمي الناجم عنه، مما يسمح للقائمين على هذه العملية بإدارة الجغرافيا السياسية العالمية.
ويعتقد العديد من المتخصصين في أرمينيا: أن الفيروس التاجي الجديد هو حيواني وله أصل طبيعي، والذي ينجم عن الطفرات المتتالية من الفيروسات التاجية ذات الصلة الوثيقة التي تنتشر في مجموعات الأنواع المتوطنة من الحيوانات. بينما يعتقد غريغوريان أنه من السابق لأوانه إطلاق هذا الحكم. بسبب التطور غير المسبوق للهندسة الوراثية الطبية الحيوية على مدى العشرين عاماً الماضية. كما أن طريقة انتشار المرض تشبه طريقة انتشار جائحة أخرى خلال العام 2018، وهو ما حذر منه بعض خبراء منظمة الصحة العالمية بشأنه، ودعوا بلدان العالم إلى الاستعداد للمواجهة.
لا يؤمن غريغوريان بنظرية المؤامرة، ولكنه يعتقد أن هناك أدلة كافية للشك في أن الفيروس التاجي الجديد، على الرغم من ارتباطه الوثيق بالفيروسات التاجية المنتشرة من الحيوانات، ومع ذلك، قد يكون من أصل بشري أو من أصل تكنولوجي، وهو استنتاجه الشخصي المبني على الارتباط بين الأحداث الجيوسياسية وانتشار الأوبئة والتزامن بينها.