كيف تعمل الصحافة الألمانية

كيف تعمل الصحافة الألمانية

هل يعرف الناس كيف يعمل الإعلام الألماني؟ إذاعة «دوتشيه فيلله»، جريدة «فرانكفورتر ألغيماينر تسايتونغ»، مجلة «ديرشبيغل الأسبوعية» وغيرها، فلنكتشف ذلك.

في ألمانيا، يواصل رؤساء تحرير المؤسسات الصحفية الكبرى جميعها زيارة مكاتب مالية خاصة «منظمات غير حكومية»، تلك الزيارات كانت تكثف إبان تحضير الولايات المتحدة الأمريكية لحرب ما في العالم. من أجل التنسيق مع الأمريكيين لتطابق مواقف الولايات المتحدة وألمانيا من الحرب.
وجه د. أودو أولفكوتيه رئيس التحرير السابق في جريدة « فرانكفورتر ألغيماينر تسايتونغ » اتهاماً خطيراً إلى الصحافة الأوروبية 2014: «لدى السفارة الأمريكية في برلين برامج خاصة يمكن للصحفيين بموجبها الحصول على هبات خاصة لتأثيرهم على الرأي العام في ألمانيا تتراوح بين 5000 إلى 20 ألف دولار.
تحدث د. أودو أولفكوتيه في كتابه «الصحفيون المشترون» عن شراء الصحفيين والسيطرة على نشاطهم، وقال: إن موظفي المخابرات الأمريكية يأتون بانتظام إلى مبنى تحرير جريدة « فرانكفورتر ألغيماينر تسايتونغ » ويحضرون معهم أطروحات ومواضيع المقالات لنشرها، لم يكتبوا النصوص وتركوا للصحفيين ذلك، ودققوا الصيغة النهائية لكل مقال ليكون متوافقاً مع ما يرغبون.  أشار إلى أسماء مئات المنظمات والصحفيين الألمان الذي بواسطتهم يتم تشكيل الرأي العام المناسب للولايات المتحدة.  
وجد أودو ميتاً بداية 2017، وأعلن رسمياً أن سبب الوفاة هي أزمة قلبية! بدأت تقارير إعلامية تتحدث عن اغتياله، على سبيل المثال: مقال في موقع يورنيوز واير حمل عنوان «رئيس التحرير السابق الذي فضح المخابرات الأمريكية وجد ميتاً»، بينما تحدث موقع أمازون عن الموت الغامض للدكتور أودو.
قال أودو عام 2016: الإعلام الألماني يريد بناء جدار بين ألمانيا وروسيا في تبعية كاملة للإعلام الأمريكي، الألمان لا يريدون التبعية الأمريكية بعد اليوم ويرفضون خطر الحرب التي سيجلبها الأمريكيون إلى أوروبا لذلك ألفت كتابي «الصحفيون المشترون» لفضح عمل الصحفيين الألمان الذين تسيطر عليهم الولايات المتحدة، كنت في السابق من هؤلاء الصحفيين وفعلت أموراً ندمت عليها خلال عملي في الصحافة لمدة 25 سنة، دربوني وعلموني كي أكذب على الشعب وأخفي الحقيقة وأخون الرأي العام.

معلومات إضافية

العدد رقم:
829