مواقع التواصل تحتفي بميلاد فيروز
احتفت مواقع التواصل الاجتماعي اليوم بعيد ميلاد المطربة اللبنانية فيروز الـ85، حيث أطلق جمهورها العريض في الوطن العربي تغريدات منسوجة بأجمل الأمنيات.
احتفت مواقع التواصل الاجتماعي اليوم بعيد ميلاد المطربة اللبنانية فيروز الـ85، حيث أطلق جمهورها العريض في الوطن العربي تغريدات منسوجة بأجمل الأمنيات.
مساء الاثنين 16/7/2018 من مسرح دار الأوبرا المطلة على ساحة الأمويين، بالقرب من نهر بردى، صدحت حوالي عشر أغانٍ فيروزية، في حفل مشترك بين (فرق الفنون الشعبية، وفرقة الكورال، وفرقة الأوركسترا) المركزية، التابعة لوزارة التربية، والهيئة العامة لدار الأوبرا، حيث قدمت فرقة الفنون الشعبية لوحات فنية مرافقة لأغاني فيروز، وبعزفٍ من الفرقة السمفونية وغناء فرقة الكورال، مواهب لمغنين وعازفين شباب وشابات وأطفال سوريين، بحضور جماهيري لافت يؤكد الانحياز للفن الجاد، وأهميته.
انتهى النصف الأول من الخريف، ونصفه الثاني ببرده اللطيف يطل برأسه على وقع أغاني السيدة فيروز «بتذكرك بالخريف» و«رجع أيلول وأنت بعيد» و«ورقو الأصفر» و«محدا بيعرف مطرحنا غير السما وورق تشرين». لكل طقس فيروزه كما طقس الخريف، وللقصاصات الفيروزية الصفراء طقس آخر.
• لقد صحوت اليوم يا صاحبي باكراً على صوت فيروز وهي تشدو «أنا يا عصفورة الشجن. . . مثل عينيك بلا سكن».
* وطبعاً كعادتك المعهودة على ما أظن حلقت في عالم خيالك المجنح، ولا أقول من غصن إلى غصن، بل من خميلة إلى خميلة.
القدس: ذاكرة فنية عربية
ضمن سلسلة «الكتاب الشهري» صدر كتاب «القدس ذاكرة فنية عربية» لمحمد منصور الذي يتناول جوانب من حضور القدس في الذاكرة الفنية العربية. حيث يقدم المؤلف دراسة شاملة للأغنيات التي قدمت عن القدس في تاريخ الأغنية العربية، منذ الأربعينيات وحتى آخر الأغنيات التي قدمت هذا العام لمناسبة اختيار القدس عاصمة ثقافية... كما خصص فصلاً لأغنيات السيدة فيروز والأخوين رحباني، وعبد الوهاب وأم كلثوم وعبد الحليم حافظ وسعاد محمد ونجاح سلام وفهد بلان وغيرهم..
عندما أسمع جملة تقول بأن شخصاً ما أكبر من بلده، لم أكن أعرف ما تعنيه هذه العبارة تماماً، لكنني الآن أعرف ما تعنيه، إنها فيروز، فيروز التي يتجاوز صوتها حدود لبنان إلى كل العالم.
فيروز التي تعي تماماً علاقتها ووجودها بالزمان والمكان التي جاءت فيهما، تفهم صيرورتهما، تدرك الماضي،الحاضر والمستقبل، وتلون كل مرة بجديدها وحاضرها تجربتها التاريخية، الماضي يؤثر بقوة على الحاضر ويتركه واضحاً وجلياً في أغانيها، لا نستطيع أن نرى فيروز إلاّ انطلاقاً من كليتها، لا نستطيع أن نجتزئ منها شيئاً، فيروز هي فيروز، ماض، حاضر ومستقبل.
دون أن يغير في عاداته شيئاً يخرج زياد الرحباني بنتاجه الجديد ليبدأ الشارع الثقافي بنقاش يمتد فترة طويلة، ويحرك الساحة الثقافية العربية الراكدة بحجر جديد في كل مرة.
هذه المرة، ككل مرة، هناك شيء جديد في نتاج زياد الرحباني. بعد مونو دوز وسلمى مصفي وإمكانياتها المتواضعة.. فيروز تاريخاً وصوتاً يقدمها في (…ولا كيف) ألبوم يستحق التأمل طويلاً وبهدوء.. وصلت إلى قاسيون حول هذا الألبوم مقالتان منفصلتان تماماً كل منهما تحمل نظرة مختلفة لنرى دوائر فيروز وزياد الرحباني ترتسم على سطح بحيرة الغناء العربي، وتلونها بألوان كثيرة.
* المحرر
لا تحمل أية كتابة عن فيروز جديداً، رغم ذلك لا نكف عن الكتابة عنها كما لو كنا نسرق الجمال منها.. حقاً ثمة سحر حقيقي في اسمها، إذ يكفي أن نخطه على الورقة حتى تكتسي بالفتنة والعطر والطزاجة.. لا جديد في الكتابة عنها لأنها وحدها الجديدة!! حتى عيد ميلادها الرابع والسبعين الذي مر قبل أيام ليس بالمناسبة التي تستحق التوقف فهي عيد ميلاد دائم، وهذا أمر محسوم كالبديهيات. هناك من يقول بأنّه مناسبة لفحص ذواتنا التي صنعها هذا الصوت قبل أن يكون مناسبة للاحتفال.. وهناك من يراه عيداً وطنياً.. وهناك من يحمّله معاني أخرى، لكن مديحها الوحيد هو استماعنا المتواصل إليها طوال الوقت.
عودة فيروز المرتقبة إلى الخشبة في مسرحية «صح النوم» بإشراف زياد الرحباني، والتي كان من المفترض افتتاح مهرجان بعلبك بدورته الخمسين لهذا العام بها، ستتأخر لوقت غير محدد بعدما أدت الأحداث العاصفة التي يمر بها لبنان والمنطقة نتيجة العدوان الصهيوني، إلى تأجيل المهرجان وربما إلغاء دورته لهذا العام، وبالتالي تأجيل العرض المسرحي – الحلم، الذي كان وما يزال يترقبه كل المتلهفون لرؤية فيروز وهي تمثل تحت إدارة ابنها العبقري زياد..
في مباراة عن أجمل بلدان العالم، نهض العم بشير بقامته الطويلة وطاقيته اللباد العالية، وشرواله الجبلي الواسع، وحزامه العريض بألوانه الزاهية، وقال: