«قاسيون» تزور «ضيعة ضايعة»: ثقة أكبر، ومضامين أكثر جرأةً ومسؤولية
تجري الآن في قرية (السمرا) عمليات تصوير الجزء الثاني من مسلسل «ضيعة ضايعة». «قاسيون» كانت في موقع التصوير، والتقت عدداً من المشاركين في العمل:
باسم ياخور أكد أنه لا يوجد تطور في مسار الشخصية التي يؤديها في العمل، لأنها الشخصية نفسها الموجودة في الجزء الأول وليست شخصية جديدة.
وعن ظروف التصوير القاسية، وتأثيرها على مزاج الممثل، قال ياخور: لا علاقة للظروف الصعبة بمزاج الممثل، فنحن مجموعة من الزملاء والأصدقاء الذين تجمعهم معرفة وتفاهم على الشكل الفني، وهذا ينعكس على أجواء العمل.
نضال سيجري قال: نحن مستمتعون بالعمل تماماً، وأعتقد أن هذه المتعة ستنعكس على المشاهدين.
وعن تطور الشخصية التي يؤديها قال سيجري: سأستمر بتجسيد الشخصية نفسها، دون تغيير جوهري في منحاها.
تولاي هارون قالت لنا: الشخصية التي أؤديها امتداد للجزء الأول.
وعن ظروف التصوير القاسية قالت هارون: مع هذا الحماس الكبير الذي يبديه فريق العمل، يخجل الفنان أن يشتكي من البرد والمطر. وعن توقعاتها حول نجاح هذا الجزء قالت: مع كل هذا الجهد المبذول أشعر أن هذا الجزء سيتفوق كثيراً على الجزء الأول.
الفنانة آمال سعد الدين: رغم كل الظروف التي مررنا بها، نحن مصرون على إنجاز هذا العمل، والكل سعيد بالفعل. لم يطرأ تغيير أساسي على الشخصيات، ولكنها باتت أكثر عمقاً ونضجاً.
فادي صبيح: تطورت الشخصية التي أؤديها، والعمل ككل، وهناك تطور على مستوى أفكار ومواضيع الحلقات، وهذا الجزء فيه مجموعة من الرسائل المبطنة، عبر حكايات تخاطب كل شرائح المجتمع.
وعن ظروف العمل قال صبيح: عندما ينتمي الشخص لمشروع ويؤمن به لا تهمه صعوبة الظروف.
وعن المقارنة بين الجزأين قال: قرار تصوير الجزء الثاني لم يتخذ إلا بعد تفكير طويل، وهذا ما حمّلنا مسؤولية كبيرة، والكل اعتذر عن عدة التزامات من أجل هذا العمل.
المخرج الليث حجو: كان هناك تخوّف من هذا الجزء الذي يعد استمراراً للجزء الأول، والخوف كان من ضعف مستوى بعض الحلقات، ولكن بعد قراءة النص، رأينا أن هناك تطوراً كبيراً في مستواه. وقد رأى الكاتب الشخصيات على الشاشة وكتب بناءً على ما شاهده، وصارت لديه ثقة أكبر بعد الأصداء الجيدة التي حققها العمل، هذه الثقة جعلتنا نحمّل العمل مضامين أكثر جرأة وأكثر مسؤولية.
وأضاف حجو: حلقات الجزء الأول لا تخلو من الرسائل الموجهة، ولكن هذه الرسائل موجودة في الجزء الثاني بشكل أوضح.
وعن المقارنة بين الجزأين قال حجو: محبة الناس حمَّلتني مسؤولية أكبر، ومن الصعب تقدير مزاج الجمهور، ولكن أستطيع القول بشكل شخصي أن عملنا الآن أكثر احترافية، ولكن هذا ليس مؤشراً لتوقع ردة فعل الجمهور على العمل.