من حرب الأفيون إلى النفط... القرصان واحد
يبقى السلب والسيطرة الدافع الأهم لكل الغزاة والمستعمرين. ففي الحرب التي شنها الإنكليز والفرنسيون على الصين، والتي سميت بحرب الأفيون تجلت «حضارة» المحتلين بالنهب والتدمير ـ شأن ما يجري حالياً في أرض العراق ـ ولعل الشاهد الساطع على ذلك الرد الذي سطره الأديب الفرنسي المشهور فيكتور هوجو على رسالة أحد أعلام السلطة في زمانه. وهذا نص الجواب: