الشاعر رياض أبو جمرة.. وداعاً
غيب الموت الرفيق الشيوعي القديم رياض أبو جمرة، وذلك ظهيرة يوم الثلاثاء الثامن من أيلول.
والرفيق الراحل من مواليد عام 1939 في قرية (ذيبين) التابعة للسويداء في جبل العرب، التي أتم فيها تعليمه الابتدائي ثم انتقل مع أسرته إلى مدينة دمشق وأنهى المرحلة الإعدادية في مدرسة الآسية، ثم الثانوية في التجهيز الأولى «جودت الهاشمي» وانتسب إلى جامعة دمشق.
تعرف على الشيوعية من خلال إخوته الأكبر منه، وانضم إلى صفوف الحزب الشيوعي السوري عام 1956 عن طريق الرفيق عبد الرحمن عسة، وكان من أساتذته الرفيق جورج عويشق.
للرفيق رياض عدة مجموعات شعرية أشهرها ديوان «اسمعوا صلاتي».. وقد نشرت قاسيون عدداً من قصائده الوطنية والطبقية التي ألقاها في الاحتفالات الجماهيرية التي أقامها الحزب. وفي لقاء له مع قاسيون في الأول من آب 2007 قال:
«لقد كنت وأنا في مرحلة الشباب – وما زلت- متأثراً بتاريخ الثورة السورية الكبرى وشعارها الرائع «الدين لله والوطن للجميع» كما كنت متأثراً بشخصية الثائر الوطني الكبير الشيخ محمد الأشمر الحائز على وسام لينين للسلام. واليوم أهيب بكل الشيوعيين في التنظيمات كافة، وكذلك من تركوا التنظيم لأسباب نعرفها جميعنا، أن يعملوا صادقين ليستعيد حزب الجلاء... حزب الوطنية الحقة والأممية الحقة، دوره المشرف وسط الجماهير وفي صفوفها الأولى، وأجد من واجبي أن أحيي جميع من يعملون لوحدة الشيوعيين السوريين لتشد عضد الوطنيين وتشد بهم عضدها».
هيئة تحرير قاسيون تتقدم بصادق العزاء إلى أسرته الكريمة، وإلى أصدقائه ورفاقه متمنية للجميع الصحة والعافية.