باختصار..!

باختصار..!

رأس لينين ينتصب من جديد في برلين / جرى في برلين يوم الخميس 10\9\2015، استخراج رأس تمثال من الجرانيت الأحمر لزعيم الثورة البلشفية فلاديمير إيليتش لينين، وكان قد أزيل من إحدى ساحات العاصمة في عام 1991 ودفن في غابة قريبة، وذلك للمشاركة به في معرض خاص عن النصب التذكارية المختلفة في برلين، بعد أن ظل مدفوناً 24 عاماً بعد سقوط جدار برلين.

وقد استخراج الرأس الذي يبلغ طوله 1.7 متر من غابة في الضواحي الجنوبية الشرقية لبرلين، ثم تغطيته ونقله على متن شاحنة مسطحة إلى أحد المتاحف.

وكان التمثال بالكامل، والذي يصل ارتفاعه إلى 19 متراً، قد أزيح عنه الستار للمرة الأولى  عام 1970 في ساحة «ميدان لينين» سابقاً، وفي عام 1991، أزيل التمثال وهشم الى 129 قطعة جرى دفنها في غابات تقع على أطراف برلين الجنوبية الشرقية. وجرى إلغاء التسمية السابقة للساحة وإطلاق اسم جديد عليها «ساحة الأمم المتحدة». 

وقد جرى استخراج الرأس فقط، الذي يبلغ طوله 1.7 متر، ليكون القطعة الرئيسية لمعرض دائم يحمل اسم «أسرار مكشوفة.. برلين وتماثيلها التذكارية» بمنطقة القلعة في حي برلين سبانداو ويضم 150 تمثالاً من القرن الثامن عشر حتى اليوم.

 

 مجموعة «معبد الرأس السوداء».. في معرض

ينظم متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية معرضاً يتناول مجموعة معبد الرأس السوداء، وذلك في الفترة من 10 أيلول حتى 10 كانون الأول 2015. يقدم المعرض لوحات تقوم على أساس عرض تاريخي للتعريف بموضوع الأثر وتتبع تاريخه بدءاً من الكشف الأثري عنه وحالته ومراحل ترميمه وصولاً إلى مكان حفظه الحالي بمتحف الآثار بمكتبة الإسكندرية.

يأتي هذا المشروع في إطار الحفاظ على الهوية المصرية وتأكيدًا للدور الذي يقوم به متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية؛ وهو إحياء التراث المصري، ومن ثم توثيق الصلة بين الماضي والحاضر.

كما يلقي الضوء على ماهية العمل بحقل الاكتشافات الأثرية، بالإضافة إلى توضيح فكرة شاملة عن كل ما هو جديد من اكتشافات، ومشروعات الحفظ والترميم. وتضم مجموعة معبد الرأس السوداء قطعًا متميزة فنيّاً وتاريخيّاً وأثريّاً.

تم اكتشاف هذا المعبد في منطقة الرأس السوداء عام 1936 على الطريق المؤدي إلى منطقة أبي قير. ويرجع تاريخه إلى الفترة الزمنية الممتدة من القرن الثاني الميلادي إلى القرن الثالث الميلادي.