الزواج ببحيرةٍ أرملة
بعد الحربِ
وعلى صهوة غيمةٍ بيضاء
سافرَ لحنٌ وشعرٌ وقصةٌ معاً
لزيارة بُحيرةٍ أرملة.
نزلوا بخيوط المطرِ فوقها
تمشَّوا مع الريح حتى جدائلِ البُحيرة
صنع اللحنُ من الحُبِّ سماءً جديدة
صارت القصةُ طائراً بجناحين كبيرين
وطارت في السماء الجديدة
صار الشعر أُفُقاً فتياً
وفي أولِ أيام نوروز
تزوجَ من البُحيرة الأرملة.
الشاعر الراحل شيركو بيكس