قاسيون

قاسيون

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

فلاشات كهربائية.. شمعة واحدة!

• لم يبدأ موسم الأمطار بعد.. ولم يصل استجرار الكهرباء للحد الاستنزافي، ومع ذلك بدأت معظم المناطق والأحياء على أطراف العاصمة ومحيطها تشهد انقطاعات متفاوتة الطول والأسباب بين حين وآخر..

• الملامح الأولية للبنية الكهربائية المتممة من أشرطة وأعمدة ومحولات تظهر أن كل هذه المتممات بحالة يرثى لها، وستبدأ بالانهيار مع اشتداد الرياح وسقوط الأمطار..

الصندوق يخبئ دعم المازوت، فمتى سيفرج عنه؟!

فلسفة جديدة قررت الحكومة السورية اعتمادها وتجربتها على المواطن السوري منذ انطلاقة الخطة الخمسية العاشرة، ألا وهي صناديق الدعم المزعومة، فمن صندوق دعم الإنتاج الزراعي الذي خفض - بجدارة غير مسبوقة - حجم الإنتاج الزراعي بعد رفع الدعم عن هذا القطاع الاستراتيجي الذي كان يساهم في العام 2005 بنسبة 25% من الناتج المحلي وبالأسعار الثابتة، بينما هو الآن بحدود 20% من الناتج المحلي وبالأسعار الجارية، أي أنه لو لم تمت حسابات هذا القطاع بالأسعار الثابتة لكانت لانخفضت نسبة المساهمة بالتأكيد، مروراً بصندوق دعم الصادرات، وصندوق دعم الصناعة، وصولاً اليوم إلى صندوق المعونة الاجتماعية الذي يخبئ بداخله الدعم على المازوت، ولهذا حكاية أخرى..

البندورة بـ60 ل.س.. ولهيب الأسواق يستعر!

ارتفاعات الأسعار المتكررة والمتزايدة في السوق السورية تعد القضية الأولى التي تشغل بال المواطن اليوم، لأنها وبكل بساطة تأكل دخله الشحيح أصلاً، والذي يكفي بالكاد لتأمين ابسط حاجاته الأساسية والضرورية لبقائه، فكيف ستكون الحال إذا ما استمرت ارتفاعات الأسعار على المنوال ذاته؟! فمتوسط معدل التضخم الإجمالي خلال كل سنة من سنوات الخطة الخمسية العاشرة وصل إلى 7%، طبعاً هذا حسبA الأرقام الرسمية المعلنة، بينما ثمة مصادر أخرى تقول إن معدل التضخم قد تجاوز 15% خلال كل سنة من هذه السنوات، وهذا التضخم انعكس بشكل أساسي على أسعار السلع والمواد الغذائية التي تشكل الحاجة الأولى للناس، وتشغل الحيز الأكبر من أحاديثهم.

 

الحامل في المالكية.. واللجنة الطبية في القامشلي!!

توجد في مدينة المالكية التي تبعد 100كم عن مدينة القامشلي مدارس ابتدائية وثانوية، تضم عدداً من المعلمات يتجاوز المائة، ولا تضم سوى طبيب واحد للصحة المدرسية، بالإضافة لمجموعة ضخمة من الأطباء المتعاقدين مع المشفى الوطني بالمالكية. إلا إن دائرة الصحة المدرسية بالحسكة أصدرت فرماناً بألا تعطى المعلمة الحامل إجازة أمومة، إلا بعد أن تذهب إلى القامشلي لعرضها على طبيبة الصحة المدرسية للتأكد من وجود الحمل!. والسؤال  المثير الذي يطرح نفسه هو: هل يدرك من أصدر القرار تبعات سفر معلمة حامل في الشهر التاسع من مدينة المالكية أو اليعربية (المسافة 100كم) إلى اللجنة الطبية في القامشلي؟ ألا يعني ذلك تعريضها للإجها ض أو النزف، وهو أمر تدركه حتى (الدايات) فكيف بالطب الحديث؟. ألا يمكن لمديرية التربية التأكد من وجود الحمل بطريقة أكثر تهذيباً؟

 

اتحاد العمال يضع الحكومة في قفص الاتهام.. الحكومة: «لا إصلاح للقطاع العام.. ولا زيادة في الأجور».. فماذا تبقى؟

حوارات يمكن وصفها بأكثر من ساخنة، وصلت إلى حدود الملاسنات الكلامية، تلك التي سادت أجواء الدورة الثامنة لمجلس الاتحاد العام لنقابات العمال، التي عقدت ما بين 24 – 25 الشهر الجاري،حيث لخصت مداخلات أعضاء المجلس الواقع الاقتصادي والاجتماعي والمعاشي الموجود بلغة رقمية مدعمة بالحقائق الدامغة، وضعت الإجراءات الحكومية المتبعة في قفص الاتهام، وتحت ضربات المبضع النقابي الذي كشف عن أوجه التقصير في تنفيذ ما خططت له الخطة الخمسية العاشرة التي شارفت على الانتهاء دون تحقيق نتائج ملموسة لمصلحة الطبقة العاملة وفقراء هذا الوطن.

ولم يتردد أعضاء المجلس في الطرح بكل جرأة، معيقات التنمية، كما أثارت المداخلات العديد من القضايا العمالية الهامة المتعلقة بحياة العمال وحقوقهم، وقدمت تصوراً عن مستقبل الصناعة الوطنية ضمن الظروف الحالية، وخاصة ما يتعلق منها بمستقبل القطاع العام الصناعي، حيث تؤكد جميع المعطيات المستمدة من واقع الشركات العامة على أن القطاع العام الصناعي يتعرض للتهميش والاستبعاد القسري الممنهج شيئاً فشيئاً من الحياة الاقتصادية، وإن كان هناك من إصلاحات فلم تتعدّ إصلاحات ترقيعية لم تسهم في تخليص هذا القطاع من عثراته.

الفقر والبطالة.. وأنصاف الحقائق!

اعترفت الحكومة مؤخراً بعدم انخفاض معدلات الفقر والبطالة خلال الخطة الخمسية العاشرة كما كان مرجواً، والأدق أن يقال إنه جرى ارتفاع في أرقام الفقر والبطالة.. وكنا نرجو الإفراج عن الدراسات الرسمية التي تؤكد ذلك، وليس في ذلك أي خطر على البلد أو إهانةً لأحد.. لأن الاعتراف بالحقيقة هو نصف الطريق لتجاوز الإشكالات الموجودة.. أما المكابرة وعدم الاعتراف بالحقيقة كاملةً فهو أقصر طريق لاستمرار المشكلة نفسها..

بعد صمت طويل، تخللته تأكيدات أحياناً أن مستوى معيشة المواطن السوري قد تحسن، تم الاعتراف بنصف الحقيقة.. وهذا بحد ذاته خطوة نحو الأمام، ولكنه غير كاف بكل تأكيد، ولن تنفع هنا القنابل الدخانية حول ارتفاع حصة الفرد من الدخل الوطني الذي إن كان حقيقة، وهو يمكن أن يكون كذلك، فإنما يؤكد على شيء واحد فقط لا غير، ألا وهو أن عدم العدالة في التوزيع قد تعمق وازداد اتساعاً، فارتفاع وسطي حصة الفرد مع ازدياد معدلات الفقر إنما 

«واشنطن بوست»: إستراتيجية واشنطن في أفغانستان فاشلة

نقلت صحيفة «واشنطن بوست» الأربعاء عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن ما وصفوه «الحملة العسكرية الأمريكية في أفغانستان ضد المسلحين» لا تنجح في القضاء على حركة طالبان ولا في ممارسة ضغوط على زعمائهم لوقف المعارك.

وقال مسؤولون في أجهزة الاستخبارات الاميركية والجيش طلبوا عدم كشف هوياتهم إن هذه الحملة المكثفة ألحقت بالمسلحين هزائم مؤقتة.

يحدث في كراج السومرية

يضم كراج السومرية نحو (1500) سرفيس، تتوزع على خطوط الزبداني، بلودان، قطنا، خان الشيح، سعسع... إلخ، وعلى كل سائق في كل رحلة أن يدفع للجهة التنفيذية في الكراج مبلغاً قدرة (5) ل.س فقط لا غير، كنوع من الأتاوة.

السائقون يرون المبلغ المدفوع سخيفاً ولا يستحق الذكر، لذا يدفعونه برضى كامل، ذلك أن الدفع يعفي من (سين) و(جيم) حول أسماء الركاب ورخصة السوق وجاهزية المركبة، وما إلى ذلك من إرباكات قد تُفتعل بغاية الابتزاز... لكن حسبة بسيطة للمبالغ المدفوعة ستجعل الأمر يبدو مخيفاً، فلو افترضنا أن كل ميكروباص يقوم بخمس رحلات (أو سفرات بلغة الشوفيرية)، فالمطلوب دفعه هو مبلغ (25) ل.س في اليوم الواحد على الأقل، لكن بوجود 

في لقاء للاتحاد المهني لعمال النقل ضرورة مشاركة التنظيم النقابي في اتخاذ القرار

بحث عامر شكري رئيس الاتحاد المهني  لعمال النقل مع الدكتور المهندس محمود إبراهيم سعيد وزير النقل صباح الأحد الماضي مطالب عمال النقل بمختلف قطاعاته وهمومهم التي تمخضت عن المؤتمرات النقابية السنوية.

فصل 236 عاملا من مؤسسة الإسكان العسكرية بالحسكة

تعتبر مؤسسة الإسكان العسكرية من المؤسسات الهامة المحسوبة على القطاع العام بعد أن وصلت إلى مرحلة متقدمة من التطوير والنجاح، ومن إعادة الثقة إليها بتحولها من مؤسسة خاسرة بالمليارات سنوياً إلى رابحة،