في لقائهم مع وزيري الصناعة والاقتصاد تحقيق المطالب العمالية يعزز الأمن والاستقرار لسورية
أكد عمال نقابة الصناعات الغذائية بدمشق خلال لقائهم بكل من وزيري الاقتصاد والتجارة والصناعة على ضرورة تحقيق المطالب التي انتظرها العمال منذ سنوات دون أن تجد طريقها إلى الحل رغم إجماع الجميع على أنها مطالب محقة.
وقال محمد رحوم رئيس مكتب نقابة الصناعات الغذائية لـ«قاسيون» بعد تقديمهم مذكرة شملت معظم المطالب المحقة «إن تحقيق هذه المطالب أصبح من الضرورات الملحة في المرحلة الحالية، التي من المؤكد إنها ستعزز من الأمن والاستقرار لسورية التي امتازت بها طيلة العقود الماضية، والتي ستكون بالتالي من ضمانات اللحمة الوطنية التي نحن بحاجتها أكثر، وأشار رحوم أن النقابة قدمت مطالب كل مؤسسة من مؤسساتها على حدة ففي المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب أكد العمال على ضرورة مايلي:
1) تشميل العاملين في المؤسسة بالتأمين الصحي.
2) معالجة أوضاع العاملين في مؤسسة الحبوب الذين مازالوا في المؤسسة بدمشق بعد نقل المؤسسة إلى الحسكة.
3) تعديل وضع العاملين من المعينين على شهادات أدنى من الشهادات التي يحملونها.
4) منح تعويض الاختصاص وطبيعة العمل لحملة الشهادة الفنية والمعاهد والثانويات الفنية ورؤساء الدوائرغير الجامعيين.
5) تثبيت العاملين المؤقتين.
6) منح العاملين الوجبة الغذائية.
7) منح العاملين الكساء العمالي.
أما في الشركة العامة للمطاحن فقد طالب عمالها:
1) تشميل عمال المطاحن بالتأمين الصحي.
2) تطبيق المادة /98/ من القانون الأساسي للعاملين بالدولة المتضمن منح تعويض طبيعة العمل والاختصاص.
3) تشميل أقسام الميكانيك والكهرباء والمرقمين وأمناء المستودعات بالوجبة الغذائية.
4) منح العاملين البدل النقدي عن عطلة يوم السبت.
5) عدم حصر استجرار اللباس من وسيم والمؤسسة العسكرية وإضافة: الاستهلاكية والجمعيات التعاونية.
كما طالب عمال الشركة العامة للمخابز خلال لقائهم:
1) تشميل العاملين في المخابز بالتأمين الصحي.
2) منح العاملين في المخابز الوجبة الغذائية.
3) عدم إحالة الضبوط التموينية إلى المحاكم العسكرية وإحالتها إلى الرقابة الداخلية بوزارة الاقتصاد.
4) منحهم البدل النقدي عن عطلة السبت.
5) تثبيت العمال االمؤقتين.
أما الشركة العامة لصوامع الحبوب فقد أكد العمال على:
إلغاء مشروع نقل إدارة الشركة من دمشق إلى محافظة الحسكة علماً أن السعة التخزينية للصوامع الجنوبية تعادل السعة التخزينية لصوامع الحسكة، في وقت يوجد فيه فرع للصوامع بالحسكة يؤدي الغرض المطلوب، وليس هناك أية جدوى اقتصادية من النقل بل على العكس يسبب ذلك هدراً في المال العام بسبب انقسام إدارة الشركة إلى قسمين، وزيادة النفقات من مهمات وأذونات سفر ومحروقات، وبقاء العاملين في دمشق كونهم من دمشق وما حولها كما حصل في مؤسسة الحبوب.
أما عمال لجنة المخابر الاحتياطية فقد طالبوا بمطلب وحيد وهو:
تشميل العاملين في الإنتاج بمظلة التأمينات الاجتماعية.
في حين أكد عمال المؤسسة العامة للخزن والتسويق على:
1) منح العاملين في وحدات التبريد الوجبة الغذائية الوقائية.
2) منح العاملين في وحدات التبريد اللباس الواقي .
3) منح العاملين على الحواسب اللباس الذي يستحقونه أسوةً بباقي المؤسسات.
4) منح عمال الحواسب والتصوير الوجبة الغذائية.
بينما ركزت طلبات نقابة الغذائية على عدة مطالب متنوعة منها:
1) تعويض الاختصاص وطبيعة العمل للفنيين.
2) تعيين عمال بدلاً من المتسربين.
3) تثبيت العمال المؤقتين.
4) منح الوجبة الغذائية لعمال البيرة والألبان.
5) فتح سقف تعويض العمل الإضافي.
6) استبدال وتجديد خطوط الإنتاج.
7) توفر السيولة المالية للشركات.
8) منح إدارة هذه الشركات المزيد من الصلاحيات ومحاسبتها.
9) يوجد خوف من أجهزة الرقابة والتفتيش من العاملين بالمفاصل الحساسة في المعامل من اتخاذ القرار الجريئ في الشراء، والبيع أو التسويق ونأخذ مثال شركة ألبان دمشق وبيرة بردى.
10) توزيع نسبة من أرباح على العاملين.
11) زيادة مخصصات الدعاية والإعلان.
12) عدم السماح بإدخال سلع مماثلة ومنافسة على حساب المواصفات.