عرض العناصر حسب علامة : أمريكا

«أميركا رأس الحية».. لماذا؟.

في الحرب الأخيرة على قطاع غزة فشل الجيش الإسرائيلي في القتال البري، وتكبد خسائر بشرية ومادية ومعنوية باهظة، لكن حكومة المستوطنين بقيادة نتنياهو رفعت عنصريتها إلى حدود الفاشية، ولم تتورع عن تدمير قطاع غزة، وارتكاب جريمة إبادة جماعية موصوفة بهدف تحويل خسارتها في الميدان إلى ربح في السياسة. ظهر ذلك جلياً في مواقف، وللدقة شروط، الوفد الإسرائيلي في مفاوضات القاهرة غير المباشرة لتثبيت وقف النار المزمع استئنافها في 28 من الشهر الجاري. فمن شرط "التهدئة" مقابل إعادة تنظيم الحصار، إلى شرط الفصل بين قضايا غزة والضفة، إلى شرط التحكم في أدق تفاصيل عملية استيراد وإدخال مواد إعادة اعمار قطاع غزة وتحديد آلياتها وجهات الإشراف عليها، إلى شرط إنهاء الحصار مقابل تجريد المقاومة الفلسطينية من سلاحها، المساوي لتجريد الشعب الفلسطيني من حقه المشروع في المقاومة الدفاعية ضد الاحتلال.

الفوضى الخلاقة = إدارة التوحش

تقاطع مثير للدهشة يصل الى حد التطابق الكلي وان بتعابير مختلفة بين استراتيجيتين لعدوين مفترضين:

الفوضى الخلاقة للولايات المتحدة الاميركية وادارة التوحش للتنظيمات القاعدية الجهادية.
الفوضى الخلاقة المصطلح الذي استخدمته وزيرة الخارجية الاميركية السابقة كوندا ليزا رايس كاستراتيجية معتمدة لإنجاز الشرق الاوسط الجديد ونشر الديمقراطية في العالم العربي.

اما ادارة التوحش فهي استراتيجية القاعدة لتحقيق دولة الخلافة الاسلامية وتعنى بها مرحلة انهيار الانظمة وسيادة الفوضى وتحكم التيارات القاعدية في ادارة المناطق الخارجة عن سلطة الدولة، والانطلاق منها لتصميم النموذج على سائر المناطق والبلدان دون اعتبار لحدود الدول.

نتنياهو محق حول «القيم الأميركية»

دفاع إدارة أوباما عن «القيم الأميركية» للرد على اتهامات نتنياهو فيه إدانة ذاتية تؤكد مجددا أن الدولة التي قامت على أساس أكبر مشروع استعمار استيطاني في العالم ما زالت حريصة على دعم وحماية نموذجه الصهيوني المصغر.

موسكو: على دمشق عدم الاعتماد على تعهدات واشنطن

قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين إن على دمشق أن لا تثق بالتعهدات الأمريكية بعدم توجيه ضربات للقوات السورية خلال الغارات التي تشنها ضد "داعش" داخل أراضيها.

«اسرائيل»: لسنا ضمن أهداف «داعش»

أكد ضابط رفيع المستوى في الاستخبارات الإسرائيلية، لعدد من المراسلين العسكريين، أمس، أن تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» - «داعش»، والذي يراكم قدرات عسكرية واقتصادية كبيرة، لا يضع إسرائيل ضمن أهدافه ولا يهتمّ بها. وقال إن «داعش» ينال يومياً من بيع النفط حوالي 6 ملايين دولار، فضلاً عن سيطرته على حوالي نصف مخزون سورية من الغاز الطبيعي، مشيراً إلى أن إسرائيل تقدم معلومات استخبارية للتحالف الدولي الذي أنشأته أميركا لمحاربة «الدولة الإسلامية».