التّضخّم وآليات قياس الناتج المحلي.. على طاولة «الثلاثاء الاقتصادي»

د. قدري جميل: إعادة النظر بسلة الاستهلاك ضرورة موضوعية «يعدّ وجود التضخم في اقتصاد دولة ما تعبيراً عن قصور السياسات الاقتصادية في تلك الدولة عن تحقيق أحد أهم أهدافها ألا وهو هدف الحفاظ على الاستقرار العام للأسعار»، 

دمشق أمام خيارات نظرية عدة لحل مشكلة النقل فيها...

إلى متى ستبقى قضية النقل في مدينة دمشق تحت رحمة الحلول المؤقتة وحدها دون الإستراتيجية؟ وهل هي بالفعل عقدة عصية عن الحل؟! وهل يصعب تنظيم عملية النقل في العاصمة؟! وهل تحتاج دمشق حقاً إلى قطار يعمل على الكهرباء تحت الأرض؟!…

هل ستُردم المراسيم الفجوة بين دخل وإنفاق السوريين؟!

لم تعد تكفي التعميمات أو القرارات، ولا حتى إجراءات وزارة الاقتصاد والتجارة على قلتها لكبح جماح لهيب الأسعار وطمع التجار على حدٍ سواء، لا بل إن التدخل اليوم في الأسواق أتى بمظهر غير مسبوق، أو مألوف على السوريين، لأنه جاء…

فلنخطط لأمكنة العمل والسكن معاً.. توسيع العاصمة دمشق لم يعد يجدِي.. فلنخطط لمدن جديدة؟!

في الخمسينيات وصلت مدينة دمشق إلى حجمها الأمثل عمرانياً، وكانت غوطتها التي ينوف عمرها على ألفي عام معلما بيئيا متميزا جعلها جنة يتغنى بها الشعراء (خلفت لبنان جنات النعيم، وما نبئت أن طريق الخلد لبنان- شوقي)، ومن يحب دمشق عليه…

النمو الاقتصادي ليس مؤشراً إيجابياً بالضرورة!

الخطة الخمسية العاشرة أنهت مهامها ومهلتها الزمنية بعد خمس سنوات قاسية على السوريين عموماً، وشكلت تحولاً في مجال التخطيط الاقتصادي في سورية، وفي السياسات الاقتصادية، فالنمو من أهم المؤشرات الاقتصادية بالتأكيد، وانطلاقاً منه سنبدأ بمحاسبة الخطة الخمسية العاشرة، فمتوسطه بلغ…

المعونة أتت بعد مخاض عسير.. والتململ الحكومي أخّر إصدارها لعامين! نصف العاملين فقراء.. فما هي حال العاطلين عن العمل إذاً؟!

صندوق معونتـ«نا» القادم بعد مخاض عسير استمر لأربع سنوات على خلاف القوانين الطبيعية، فمنذ انتهاء الحوار حول اعتماد صندوق المعونة كأحد آليات شبكة الحماية الاجتماعية المفترضة في نهاية أيار 2008، ُطلب البدء بالإعداد لمسح اجتماعي تجريه وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل…

مؤشرات الواقع: «استعدوا للأسوأ»!

ودعّ السوريون آخر أعوام الخطة الخمسية العاشرة بفارغ الصبر وبكثير من القلق، فحال العام الماضي لم تكن أفضل من حال سابقه، ولكن سرعان ما أدركوا وجود مؤشرات كثيرة تدل على أن حال العام الجاري لن تكون أفضل، خاصةً وأن الحكومة…

بعض الظن «حلم»

سجل التاريخ الحديث تعهداً ألزمت وزارة الاقتصاد نفسها به عشية إضافة رسم 4 ليرات إلى سعر ليتر البنزين، أما التعهد فكان جوهره حماية المواطنين من آثار ذلك على رفاهيتهم «الضرورية» حين الاضطرار لركوب «التاكسي»!.