قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
عاد الحديث عن متحورات فيروس كورونا إلى الواجهة مع تسجيل إصابات بما بات يُعرف طبياً وإعلامياً «بـكورونا الأمعاء»، وهو أحد أشكال الفيروس التي برزت منذ مطلع عام 2025، مثيراً موجة من القلق بين المواطنين، ولا سيما في ظل غياب أي تحرك فعلي من وزارة الصحة على مستوى التوعية والإرشاد.
في عالم يتحدث عن الـ 5G والمدن الذكية، نكتشف أننا نعيش في مختبر خاص لتجربة «كيفية العودة إلى عصر الطين الرقمي».
فشركتا الاتصالات «سيرياتل» و«إم تي إن» تتنافسان بشراسة... لكن على من يقدم أسوأ خدمة، في مشهد يلخص مفارقات الواقع، حيث تتربع شركتا الاتصالات على عرش احتكار الخدمة، لتقدما للمواطن نموذجاً فريداً في التخلف التقني!
في خطوة مفاجئة، أعلن وزير الاتصالات وتقانة المعلومات في الحكومة السورية، عبد السلام هيكل، عن إلغاء التراخيص والتصاريح والرسوم المفروضة على تقديم الخدمات عبر التطبيقات الإلكترونية، وذلك ضمن ما وصفه «بتوجه الحكومة بقيادة السيد الرئيس أحمد الشرع إلى توفير بيئة داعمة وممكنة للتكنولوجيا والابتكار».
تشهد سورية واحدة من أخطر أزماتها البيئية في العقود الأخيرة، تتمثل في تصاعد حدة الجفاف وتراجع الموارد المائية بشكل يهدد الأمن المائي والغذائي معاً.
فقد أصدرت المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في دمشق، في نيسان الحالي، تحذيراً رسمياً بشأن ضعف المخزون المائي نتيجة قلة الأمطار هذا العام.
وأعلنت أنها ستقوم بتعديل برنامج تزويد المياه للعاصمة وريفها، مشددة على ضرورة ترشيد الاستهلاك من قبل السكان.
يشكل محصول القمح في سورية ركيزة أساسية في منظومة الأمن الغذائي، إذ يعتمد عليه ملايين السوريين كمصدر رئيسي للغذاء، ولا سيما في ظل الأزمات الاقتصادية المتفاقمة التي تعيشها البلاد.
كشفت منظمة «أنقذوا الأطفال» في تقرير حديث صدر بتاريخ 15 نيسان 2025 عن أزمة إنسانية متفاقمة تهدد حياة مئات الآلاف من الأطفال في سورية، وذلك نتيجة خفض مفاجئ في المساعدات الأجنبية، ما تسبب في توقف عدد كبير من البرامج التغذوية المنقذة للحياة.
في الوقت الذي يعيش فيه المواطن السوري تحت وطأة غلاء الأسعار وتقلّبات الأوضاع الاقتصادية، تتبدى مشكلة أخرى لا تقل تأثيراً على حياته اليومية وهي الاختلاف غير المبرر في تسعيرة خطوط النقل الداخلي، حيث لا يبدو أن المسافة المقطوعة هي المعيار الحقيقي لتحديد الأجور، ولا حتى عدد الركاب أو المحطات.
شارك السوريون في الدفاع عن فلسطين خلال ثورة عام 1936، حيث قاد كلّ من الشيخ محمد الأشمر وفوزي القاوقجي العديد من قوات الثورة. والتحق السوريون بفصائلها. في الصورة: اجتماع للوطنيين في محافظة درعا من أجل إمداد الثورة الفلسطينية بالمال والسلاح عام 1937. نقلاً عن كتاب (صور مشرقة من نضال حوران) ص 328.
ما تزال تداعيات «فضيحة الماركات» التي أطلقتها الصين في بداياتها فحسب. الكل بات يعرف القصة؛ مجموعة كبيرة من صناع المحتوى الصينيين، ينتجون فيديوهات من داخل مصانع صينية، تقوم بتصنيع كل البضائع التي تبيعها الماركات الكبرى المشهورة في العالم؛ الماركات مسجلة باسم شركات غربية في الغالب. الفضيحة ليست فقط أن الصين هي من تصنع كل بضائع هذه الشركات، بل وأيضاً الفضيحة الأكبر هي الفرق بين التكاليف الحقيقية والأسعار التي تقوم هذه الماركات بالبيع بها... فروقات من نمط أن بضاعة تكلف 5 دولار يجري بيعها ب 100 دولار، وأخرى تكلف 50 دولار يجري بيعها بـ 2000 دولار... وهكذا.