حسان منجه

حسان منجه

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

زيت الزيتون: فتح التصدير مكسب التجار.. وفرصة المنتجين والمستهلكين الضائعة

لم ينعكس قرارُ تصدير زيت الزيتون على منتجه إلا بالحدود الدنيا، لأنه تعرض لما وصفه بالمؤامرة على تعبه، فقرار التصدير لم يصل مسامعه إلا بعد فوات الأوان، وكان «يلي ضرب ضرب ويلي هرب هرب»،

«كل شي عالدولار.. إلا الراتب اليتيم»!

مهما رفض البعض مقولة دولرة الاقتصاد، إلا أن المفهوم بعمومه بات واقعاً بجزئيات اقتصادية كبيرة، فمن حقهم استنكار الحالة المزرية التي وصل إليها الاقتصاد، إلا أن إنكار ما بات بحكم الأمر الواقع، لم يعد بالمفيد، فالاعتراف بالمرض هو الخطوة الأولى على طريق العلاج..

الدعوة لـ«ترشيد الاستهلاك».. التجار يحملون المواطن المسؤولية

في مشهد يعزز فرضية الانفصام لدى جماعة ناهبي المواطن السوري من زاوية استهلاكه اليومي عن الواقع الفعلي، «طالب أعضاء غرف التجارة والصناعة ورجال الأعمال بتنفيذ حملة إعلامية حول ترشيد الاستهلاك، وتوعية المواطن للابتعاد عن تخزين المواد كونه ينعكس سلباً،..

القرار الاقتصادي في سورية يبحث عن صانعيه!!..

كثيرة هي الحالات التي ينفي فيها مسؤولون اقتصاديون إصدار قرار ما أو السعي لإصداره، ويصفوه بالشائعة، ليفاجئ عموم السوريين في الأيام القليلة اللاحقة باتخاذه، ولم يقتصر هذا على أيام الأزمة التي نعيشها اليوم، وإنما تُكرّس كظاهرة واضحة للعيان، تنبئ عن اختلال في أداء الحكومات المتعاقبة،

رئيس الحكومة.. أرقام عشوائية أم «هجوم استباقي» على المازوت؟!

تحولت المشتقات النفطية إلى «مكسر عصا» الحكومة الحالية في القرارات والتصريحات، فبعد إنهاء الحكومة أولى خطواتها على صعيد رفع أسعارها، بكل ما تركه من غليان في الأسواق وفي قلوب السوريين، أتت التصريحات الحكومية التي اعقبتها لـ«تزيد الطين بلة»،،

رفع أسعار المشتقات أسوأ القرارات.. في أصعب الظروف!

بعد ما استفاق أصحاب القرار الاقتصادي في البلاد من صدمة الحراك الشعبي المطالب بالإصلاح والتغيير في آذار 2013، تذكروا فجأة أن السياسات الليبرالية التي اتبعوها طوال عقد من الزمن تحت ستار «اقتصاد السوق الاجتماعي»، هي التي تقف وراء انطلاق هذا الحراك،

تصدير منتجات زراعية وحيوانية يرفع أسعارها في الأسواق المحلية... التجار يرفضون تخفيض الأسعار رغم تراجع الدولار!!..

لا تترك الفعاليات الاقتصادية وغرف التجارة في سورية مناسبة إلا وتحمّل فيها الدولار مسؤولية ارتفاع الأسعار، وهذا ليس إلا فصلاً جديداً من مسرحية أتقن أصحاب الفعاليات الاقتصادية ومن خلفهم أداءها، ففي الماضي القريب نفى هؤلاء أنفسهم وجود احتكار القلة في الأسواق، والتي كانت تخلق

قانون «مسحوب الدسم» وصغار المضاربين «كبش فدا» للحيتان

لم تنجح «مسكنات» المصرف المركزي المتعاقبة في لجم ارتفاعات أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الليرة، بينما يصرُّ جهابذة «المركزي» في إطلالاتهم الإعلامية على الحديث عن حزمة من الإجراءات التدخلية «الحازمة» لمواجهة موجة صعود غير معهود في أسعار الصرف، ولكن السؤال: كيف سيكون للمركزي فاعليته وتأثيره في سوق الصرافة رغم أن الإجراءات الحقيقية الرادعة لا تزال تنأى بنفسها خارج قانون الصرافة؟!