معلمون منذ 11 شهراً بلا رواتب
أصدرت وزارة التربيّة العديد من القرارات والتعاميم بخصوص نقل وتعيين مدرسين في مختلف المحافظات، بغرض تأمين الشواغر المطلوبة في مديريات التربية تكون ملائمة لظروف الأزمة.
أصدرت وزارة التربيّة العديد من القرارات والتعاميم بخصوص نقل وتعيين مدرسين في مختلف المحافظات، بغرض تأمين الشواغر المطلوبة في مديريات التربية تكون ملائمة لظروف الأزمة.
أثار قرار وزارة التربية الأخير، والذي ينص على إجراء اختبار للطلاب الأحرار الراغبين بالتسجيل في امتحانات الشهادة الثانوية بفرعيها العلمي والأدبي، الكثير من التساؤلات في محافظة الحسكة وفي مختلف المحافظات: عن جدوى إجراء الاختبار في المحافظة التي عجزت مديرية التربية فيها عن ضبط العملية الامتحانية خلال العامين الماضيين
على الرغم من التطور العلمي والتقني، وتطور أساليب وأدوات التعليم الحديث، ما زال الكتاب عموماً، والمدرسي خصوصاً، أحد أهم أركان العملية التربوية التعليمية، واكتساب الثقافة والمعرفة على الأقل في بلادنا.. بينما قطعت الكثير من الدول مراحل كثيرة في تجاوز الكتاب ودوره، باستخدام أساليب وأدوات الكترونية، تتيح للإنسان الحصول على العلم والمعرفة، في أي مكان، وفي أي زمان بيسرٍ وسهولة..!
تعرض قطاع التعليم كغيره من القطاعات في البلاد، الى أضرار كثيرة، طالت جميع أركان العملية التربوية– التعليمية والبنى التحتية المخدمة له، وصولاً إلى تأثيره على حياة الكادر التدريس والإداري في هذا القطاع.
يبلغ عدد المدرسين في مدينة عفرين الآلاف، بينهم مدرسون أصلاء ووافدين من مدينة حلب تم ندبهم إلى «عفرين» لمتابعة وظيفتهم حسب حاجة الملاك لديها، وفي إجراء غير مفهوم لم يختم المجمع التربوي في مدينة عفرين حتى تاريخ إعداد هذه المادة ورقة «قائم على رأس عمله» لمدرسي المدينة مع العلم أنها الورقة المعتمدة لصرف الراتب، مما أثار لغطاً وبلبلة في أوساط المدرسين وأسرهم.
يتقدم طلاب الشهادة الثانوية بجميع فروعها للامتحانات في سورية بتاريخ الثالث من حزيران من هذا العام, فيما يبقى العدد الأكبر من طلاب محافظة الرقة دون مراكز امتحانية لاستقبالهم, حيث كان من المقرر أن يتم استقبال طلاب الشهادة الثانوية مما يقيمون في محافظة الرقة, في المحافظات القريبة من محافظاتهم.
استغرب المتعاقدون مع تربية ريف دمشق سبب تأخر صرف الرواتب المستحقة لهم، والتي تصل أحياناً لمدة شهرين متتاليين، واستمرار ما وصفوه «تجاهل» المديرية لمطلبهم وهم بأمس الحاجة لكل ليرة في هذه الظروف المعيشية الصعبة.
من المشكلات الكبرى التي يواجهها قطاع التعليم وجود بعض النفوس الضعيفة التي تحاول التعويض عن النقص بفرض الشخصية بأسلوب غير حضاري، وبعيد عن المفهوم التربوي، ومع أن الكثيرين من المدرسين قد اتخذوا شعار «العلم والأخلاق هدفنا والتربية والقيم طريقنا» إلا أن البعض منهم يبتعد عن هذا الشعار بالتعامل بأسلوب التسلط والفوقية.
وصلت إلى «قاسيون» شكوى قدمتها مجموعة من المدرسين في إحدى مدارس ريف دمشق، لوضعها برسم وزير التربية علّه ينظر بمنع أسبابها.. وفيما يلي نص الشكوى نتركه كما هو:
يقول المثل: قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق.. ونحن لسنا مع قطع الاثنين تحت أي مبررات، فكيف إذا كانت المبررات واهية أو غير صحيحة؟!