عرض العناصر حسب علامة : مجلس الشعب

اتحاد العمال يطالب بإنصاف العمال

أخيراً وبعد أن أنهكت متطلبات الحياة وغلاء المعيشة عائلات العمال الشرفاء المصروفين من الخدمة الذين كانوا يعملون بمديرية الشؤون الصحية في محافظة حمص، قام الاتحاد العام لنقابات العمال (مشكوراً) وبناء على طلب خطي من اتحاد عمال حمص بتوجيه كتاب لرئيس الوزراء يطلب فيه إنصاف هؤلاء الذين صرفوا من الخدمة بناءً على قرار رئيس الوزراء رقم /1380/ تاريخ 31/3/2008 والذين سبق لـ«قاسيون» أن قامت بعرض مشكلتهم في أعداد سابقة تحت عنوان «لماذا عدوني فاسداً» وبمناسبة صدور هذا الكتاب نوضح الحقائق التالية:

الجرح السوري.. و«الشيطان الأخرس»!

هي مسألة فكرية؛ حين يناقش الناس فيما بينهم أحقية الحكومة في اتخاذ قرارات اقتصادية تمس الجانب الاجتماعي (وطبعاً ليس هناك قرار اقتصادي لا يمس الجانب الاجتماعي)، وهي مسألة مصيرية؛ حين يتوصل الناس عبر النقاش إلى أن إجراءات الحكومة كلها تقريباً تمس سلباً الجانب الاجتماعي، وهي مسألة لابد من حلها؛ حين تحاول الحكومة ألاّ تشرك أحداً في صناعة قراراتها رغم ارتفاع أصوات الناس اعتراضاً على ما مسّهم من سوء نتيجة غياب المحاسبة ونتيجة تجاهل الحكومة لمصالح الأكثرية الفقيرة مقابل سعيها الدؤوب لتحقيق مصالح الأقلية الغنية..

عريضة من السويداء

تقدم العاملون في مدينة السويداء، والخاضعون لأحكام المرسومين 119و 120 لعام 1961وتعديلاته، بعريضة موجهة إلى السادة أعضاء مجلس الشعب يطالبون فيها بحقهم باسترداد فرق الحسم الـ 3% للعاملين المتضررين من تاريخ تعيينهم حتى 1/1/2004.

37fc48860c0e56144719b04a266a6df7.jpg

انطلاقاً من الدور الذي يلعبه الحزب الشيوعي السوري في الدفاع عن الوطن والدفاع عن لقمة الشعب توجه النقابيون الشيوعيون إلى الأخوة أعضاء مجلس الشعب الذين يساهمون في مناقشة التعديلات التي أقرتها الحكومة على قانون التأمينات الاجتماعية ونظراً لأهمية النقاشات التي ستدور حول هذا القانون والذي من المفترض أن تتمحور حول الحفاظ على الحقوق والمكتسبات التي تحققت للطبقة العاملة عبر نضالها الطويل ودعماً لمواقف الحركة النقابية واقتراحاتها على هذا القانون.

بصراحة: ماذا يعني مجلس الشعب للعمال؟؟

أدى حراك الطبقة العاملة والحركة النقابية في  مرحلة ما بعد الاستقلال إلى وصول ممثلين للعمال إلى المجلس النيابي كما كان يسمى، يعبرون حقيقةً عن مصالحهم وحقوقهم السياسية والاقتصادية التي كان ينكرها عليهم ممثلو البرجوازية، و يسعون با تجاه عدم تحقيقها مستندين إلى نفوذهم السياسي والاقتصادي، ولكن حراك العمال، والنقابات عبر استخدامهم لحق الإضراب، والتظاهر، جعلهم قادرين على فرض جزء هام من مطالبهم على المجلس المذكور وفي مقدمة تلك المطالب، إصدار قانون عمل تأكد فيه أن للطبقة العاملة حقوقاً مشروعة لايمكن تجاهلها، هذا من جانب،والجانب الآخر الذي أكده الحراك العمالي النقابي،أن العمال وحركتهم النقابية مستقلان، وهما جزء لايتجزأ و رئيسي من ميزان القوى الاجتماعي والسياسي الفاعل في البلاد آنذاك.

الافتتاحية اتجاه التغيير وأدواته!

أن تبقى سورية نظاماً ومجتمعاً ضمن الوضع الحالي بإحداثياته الاقتصادية- الاجتماعية والسياسية، بات أمراً في حكم المستحيل، ومن يظنّ غير ذلك نعتقد أنه يعيش خارج التاريخ والواقع الموضوعي، والخلاف والصراع الدائر اليوم في سورية وحولها ليس خلافاً على التغيير بحد ذاته بل هو خلاف على اتجاهات التغيير، وأهدافه، وأدواته، بعد أن استنفدت البنية السابقة دورها التاريخي ولابد من جديد يلبي متطلبات المرحلة، أي يحقق أهداف الشعب السوري باعتباره صانع الحدث وحامل مشروع التغيير وصاحب المصلحة الأساسية فيه.

مطبات: سوق الانتخابات

أغلقت اللافتات كل ساحات البلد، وحملت إشارات المرور شعارات المرشحين لمجلس الشعب المنتظر، وأيضاً الأعمدة وجدران الجامعات، وأكشاك بيع الجرائد والدخان، ووصلت الصور إلى أبواب البيوت.
المرشحون الذي يملكون ما يدفع بهم إلى مساحات أكبر، وأمكنة أوسع زينت صورهم الناعمة، وابتساماتهم العريضة لوحات الإعلان الكبيرة، وتصدروا الساحات أعلى من الجميع، وبعضهم نال من وسامته أكثر مما كان يتوقع على يد مصور بارع، وصوب نظراته الآسرة في كل اتجاه.
ليس هذا بالجديد على المواطن السوري الذي أشبعته الشعارات التي لم تتغير، والصور التي تكررت كثيراً على مدار وعيه، والوعود التي نسيها جلّ من وصلوا إلى الكراسي النائمة تحت القبة، وتحول كل هؤلاء في فترات طويلة من عمر البرلمان إلى أقل من معقبي معاملات مدفوعة الثمن، وطالبي وظائف صغيرة.

رفض العنف والدخول بالعملية السياسية المخرج الوحيد للأزمة

عقد في  دار الطليعة الجديدة مؤتمر صحفي في صبيحة يوم السبت 31/3/2012، حضره ممثلو عشرات وسائل الإعلام المختلفة ووكالات الأنباء العربية والأجنبية والمحلية، وذلك لتسليط الضوء على آخر المستجدات السياسية على الساحة الإقليمية والدولية والمحلية، وحول قرار «الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير» في المشاركة بانتخابات مجلس الشعب القادمة، وقد حضر من قيادة الجبهة كلٌّ من «د.علي حيدر» رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي، «د.قدري جميل» أمين حزب الإرادة الشعبية، والأب «طوني دورة» المعارض المستقل.

الدستور الجديد والانتخابات

من قرأ الدستور السوري الجديد والذي أصبح ساري المفعول منذ 27/2/2012 بعد إقراره لن يجد هذا القارئ مادة من مواده تحدد شروط الترشيح لمجلس الشعب على العكس مما جاءت به المواد التي تشير إلى الترشيح لرئاسة الجمهورية مثلا، وهذا بالتالي يعني إقراراً دستورياً بأحقية أي مواطن سوري بالترشيح لمجلس الشعب

بدايات غير مطمئنة

تنفيذاً لتكليفي من حزبنا (حزب الإرادة الشعبية) بالترشّح إلى عضوية مجلس الشعب، ورغم ملاحظاتي العديدة على القانون الانتخابي وعلى لائحته التنفيذية، وعلى صلاحيات مجلس الشعب المحدودة، وعلى انتخابات الإدارة المحلية، وعلى المؤتمرات النقابية، وعلى الاستفتاء على الدستور، وعلى الظرف غير المناسب لإجراء الانتخابات، وعلى ألف سبب وسبب.. فقد وافقتُ على إعداد الوثائق المطلوبة للترشّح واتجهتُ إلى مبنى المحافظة في اليوم الأخير من المهلة الممنوحة لتقديم الطلبات. الازدحام على أشدّه، وأغلبية المتقدمين بطلباتهم ينتمون إلى حزب البعث العربي الاشتراكي. وجرياً على عادتي فإنني حاولتُ الوقوف بالدور. لكنني فوجئتُ بأنه لا دور ولا من يحزنون! فالكل مستعجل والشاطر من يتمكن من تجاوز غيره. حاولتُ رفعَ صوتي أكثر من مرة منادياً: (يا شباب، والله الوقوف بالدور حلو ومظهر حضاري!) ولكن لا حياة لمن تنادي..