مواصلات حلب.. خارجة عن السيطرة
تعالت شكاوى المواطنين منذ أشهر حول التغيرات التي جرت في العديد من خطوط النقل في حلب، والتي من المفترض أن تضمن خفض الاختناقات المرورية التي تحصل، وخاصة في العُقد المهمة نتيجة التقاء مراكز الانطلاق لبعض الخطوط.
تعالت شكاوى المواطنين منذ أشهر حول التغيرات التي جرت في العديد من خطوط النقل في حلب، والتي من المفترض أن تضمن خفض الاختناقات المرورية التي تحصل، وخاصة في العُقد المهمة نتيجة التقاء مراكز الانطلاق لبعض الخطوط.
يقول مثنى الهنداوي الباحث العراقي في علم الآثار: آكولا أو عاقولا هو اسم مدينة الكوفة في العراق كما ورد في كتابات باللغة البهلوية «الفارسية القديمة» نقشت على نقود تعود للفترات العربية الإسلامية. آكولا أو عاقولا صيغة آرامية الأصل تعني الحلقة أو الدائرة.
لم يمض الشهر الأول من العام الدراسي إلا وتعالت الشكاوى من الواقع الذي تعانيه المدارس في حلب، لكن المذهل أن المشكلات كانت شبه عامة شملت أرجاء المدينة كافة، دون التغاضي عن خصوصية كل منطقة على حدة، وهو ما انعكس سلباً على مسيرة العملية التعليمية، وللأسف لم تجد هذه الشكاوى أذناً مصغية وخاصة أن العديد منها مستمر من العام الدراسي الماضي.
تراجع الواقع التعليمي والعملية التعليمية لم يعد بخافٍ على أحد، لا من حيث مقدماته ولا من حيث نتائجه، وصولاً إلى تسليع التعليم، وبروز ظاهرة «دكاكين التعليم» على هامشه.
قبل دحر المسلحين من شرق حلب، كان الذهاب إليها من غرب حلب يستغرق أكثر من عشر ساعات، نتيجة إغلاق المعبر بينهما، فنضطر للذهاب إلى حماة، ومن حماة إلى شرق حلب، في رحلةٍ ماراثونية مضروبةً بعشرة أضعاف سباق المارثون، الذي يقارب 42 كم. ناهيك عمّا يرافق ذلك من تعبٍ وإنهاك، وأموال.!
تعتبر المنطقة الصناعية في العرقوب من أقدم وأهم المناطق الصناعية في محافظة حلب، وكانت تضم العديد من الصناعات (النسيجية- الكيميائية- الغذائية- الهندسية وغيرها) بالإضافة إلى العديد من الحرف والورش الأخرى.
يتوالى حديث المسؤولين عن إعادة الإعمار في محافظة حلب، بعد مرور ما يقارب العامين من إخلاء معظم مناطقها من الإرهاب.
تجري تغيرات متسارعة على عملية الاستثمار الصناعي الخاص، ولكن المتوسط والصغير منها بالدرجة الأولى... وبينما سجّل ريف دمشق تسارعاً في عدد المنشآت العاملة، فإن حلب كذلك الأمر قد زادت عدد منشآتها الصناعية العاملة خلال فترة أقل من عام بنسبة هامة.
في 28 حزيران سنة 1999م رحل فاتح المدرّس، ولكن بقيت أعماله تخاطبنا حتى اليوم. ولد الفنان الراحل في مدينة حلب عام 1922، وتخرج من أكاديمية الفنون الجميلة في روما، ومن المدرسة الوطنية العليا للفنون الجميلة في باريس.
وردت إلى قاسيون شكوى «أم صالح» التي تحدثت لنا بحرقةِ أغلب الأمهات، فبعد تحرير أغلب المناطق الواقعة في ريف حلب الشرقي عاد لنا الأمل في العودة إلى الحياة بشكل طبيعي، وجاهدنا لعودة أبنائنا إلى المدارس ورأب الصدع الذي أحدثته السنوات الماضية.