يبدو جلياً أن التوازن الدولي الجديد بانعكاساته الإقليمية والسورية بات يلزم معسكر واشنطن وأتباعها ليس بالبحث عن تعديله لصالحها- بحكم إدراكها لاستحالة هذه المهمة في ظل الهجوم المعاكس من الكتل المناوئة- بل باتت تكتفي بمحاولات تثبيته توجساً من وتيرة أسرع في تراجعها.
لم يستطع أحد أن يلخص أسبوعا بكامله من التهديدات والإثارة والخطوات الصارخة في المفاوضات الإسرائيلية الأميركية وأن يقول لنا: هل انهارت المفاوضات أم أنها ستعود بشكل أقوى. البعض يعطي تقديرا بأن المفاوضات لا يمكنها أن تنهار لأنها في الأصل لم تنشأ بغرض التوصل إلى حل. وهي في نظر هؤلاء مجرد وسيلة من وسائل إدارة الأزمة ينتظر عبرها الطرفان حدوث تغييرات في الإقليم وفي العالم تسمح بحل أكثر «إيجابية» في نظر كل طرف. وبعض آخر كان شديد الفرح لأن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود الأمر الذي يؤكد صحة الموقف الذي اتخذه طوال الوقت من المفاوضات. وبديهي أن هذا البعض يؤمن أن المفاوضات انهارت وأن الخطوات التالية ستعزز الشرخ بين الفريقين المفاوضين.
نظم نشطاء ومحتجون مسيرات في عدة مدن أمريكية، في إطار جهود تهدف إلى دفع الرئيس باراك أوبامالتجميد عمليات ترحيل المهاجرين غير الشرعيين من البلاد.
نشرت جمعية غالوب العالمية تقرير بناء على نتائج استطلاع أجرته أواخر عام 2013 في إطار الدراسة العالمية تحت عنوان "المؤشر العالمي للأمل واليأس
مرة أخرى تظهر الولايات المتحدة بمظهر القائد المتخاذل.
يرى مايكل ماكفول، سفير أميركي سابق لدى روسيا، أن واشنطن التي دخلت في مواجهة جديدة مع روسيا مؤخرا لا تستطيع التغلب على موسكو إلا عندما تعيد للولايات المتحدة بريقها كقدوة حسنة للآخرين وتكون صارمة مع روسيا
اعتبر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن التوتر الذي نشب في العلاقات الروسية-الأمريكية حول الوضع في أوكرانيا، يجب ألا يؤثر على التعاون بين موسكو وواشنطن لتنفيذ برنامج إتلاف الأسلحة الكيميائية السورية.