عرض العناصر حسب علامة : الليرة السورية

التفاوض الاستثماري السوري- السوري

(هل ستفلس البنوك اللبنانية؟) العنوان الرئيس في الصحافة الاقتصادية السورية اليوم، ويأتي هذا وضوحاً من موقع تحريض الأموال السورية في لبنان وغيرها للعودة، تحت غطاء الخطر المالي في لبنان. ولكن ما يجري لا يرتبط بلبنان كثيراً، بل ربما بعمليات تفاوض مالي سوري-  سوري، حول تموضع الأموال واستثماراتها المستقبلية.
يقدر اقتصاديون سوريون بأن الأموال السورية في الخارج قاربت 100 مليار دولار عام 2002 (قدري جميل-  قضايا اقتصادية). ولذلك فإن التقديرات التي تقول اليوم بأن الأموال السورية في الخارج تقارب 200 مليار دولار اليوم، لا تعتبر أرقاماً مبالغاً بها.

 

«الليرات» تزداد وتتحرك... لكن هل تُنتج فعلاً؟

تأتي مجموعة من المؤشرات في مطلع العام الحالي، لتقول: بأن الودائع المصرفية في كل من المصارف العامة والخاصة لا تزال في توسع، ويترافق هذا مع إجراءات وقرارات، تشير بأن باب الإقراض سيفتح، وسيتم تسهيل حركة الأموال من المصارف إلى السوق...

305 ألف ليرة سورية تكاليف المعيشة نهاية 2017

انتهى عام 2017 ومع نهايته بلغت التقديرات التقريبية لتكاليف معيشة الأسرة السورية حوالي: 305 ألف ليرة سورية شهرياً، ورغم أن هذا العام يعتبر من أقل أعوام الأزمة ارتفاعاً في الأسعار، إلا أن تكاليف معيشة الأسرة ارتفعت اليوم عن نهاية عام 2016 بمقدار 2،6%، وحوالي 8000 ليرة شهرياً...




انخفاض الدولار... الليرة استفادت أم آخرون؟!

استقر سعر صرف الدولار لمدة عام تقريباً. وساعد هذا الاستقرار، وإن كان على سعر مرتفع قرابة 500، على استقرار في تدفقات النقود في السوق، وهو عامل مساعد لزيادة النشاط الاقتصادي، وبالتالي لاستقرار الأسعار، ولكن هذا الاستقرار عاد للتخبط نزولاً فما الذي يجري في السوق اليوم؟


زائد ناقص

 

استقرت الليرة فهل ترتفع لاحقاً؟!/ تحسن سعر صرف الليرة في السوق السورية، حيث تم تداول الدولار مقابل لليرة بحوالي 510-513، بعد أن كان 517-520 ليرة. التغير الطفيف يأتي في ظل استقرار سعر صرف الدولار خلال فترة ستقارب العام بعد قليل، ما يجعل العام الحالي واحداً من الأعوام الاستثنائية في الأزمة السورية الذي شهدت فيه الليرة مقاسة بالدولار استقراراً. ولكن ألا يمكن أن نسأل سؤالاً جدياً حول إمكانية رفع قيمة الليرة مقابل الدولار وتخفيض سعر الصرف بشكل عام، وليس في وقت تدفقات العيد المؤقتة؟! فعوامل العرض والطلب على القطع مستقرة، والعوامل المرتبطة بقيمة الليرة أي: بالإنتاج في تحسن عام والمسألة لا ترتبط بالعيد فقط!

 

 

 

 

ماذا نفعل بهذه النقود كلها؟

الـ 2000 ليرة الجديدة أصبحت في التداول، وبدأت «التخويفات والتطمينات» حول أثرها على ارتفاع الأسعار... وحرّكت هذه الورقة الملونة الجديدة المياه الراكدة، حول حقيقة الكتلة النقدية الفائضة في السوق، والتي يدور معظمها في نطاق ضيق بين خزائن أصحاب الربح، وعلاقة هذا بارتفاع الأسعار، وحتى باستقرارها وانخفاضها اللاحق.

(توبة) المضاربين..!

لم تشهد الأشهر الستة الأولى من العام الحالي 2017 موجة مضاربة كبرى على قيمة الليرة وسعر صرف الدولار، بينما في العام الماضي شهد شهر آذار انتقال سعر الصرف من قرابة 390 وصولاً إلى 500 ليرة مقابل الدولار، وفي شهر آيار- 2016 أوصلت المضاربة سعر صرف الدولار إلى 620 ليرة مقابل الدولار لينخفض لاحقاً...

النقد ممنوع بحجج وتأويلات... والفيصل للنتائج طبعاً!

بعد أن أبدى حاكم مصرف سورية المركزي انزعاجه من الصحافة التي أساءت فهم تصريحه حول قضية «التعويم الموجه» لليرة، لحقه وزير الاقتصاد، ليتهم الصحافة بعدم المعرفة الاقتصادية، وبعدم درايتها بالقرارات الاقتصادية، فالهجوم رسمي على بعض الصحافة بهدف إعادتها إلى زمن تلميع المسؤولين، والنقد ممنوع تحت حجج وتأويلات كثيرة، إلا أن النتائج السلبية لتلك السياسات والقرارات على المواطن والاقتصاد، ستبقى هي الفيصل بين ما تقوله الصحافة، وبين ما تدعيه الحكومة!..

«مؤامرة على المستهلك»!

بعد سقوط المبرر الموضوعي لارتفاع الأسعار، قرر التجار اختلاق ما لذ وطاب ليشرعنوا أرباحهم غير المشروعة،