عرض العناصر حسب علامة : الليبرالية

الزراعة والصناعة.. عدوان لدودان لليبرالية السورية!

إن الإجراءات التي تتخذها الحكومة السورية ممثلة بفريقها الاقتصادي الذي يترأسه النائب الاقتصادي، تثير الكثير من علامات الاستفهام والتعجب بما يتعلق بموقفها من الاقتصاد الوطني بقطاعيه الزراعي والصناعي، خصوصاً بعد انفجار الأزمة الاقتصادية العالمية وتداعياتها، إذ لم يمر سوى وقت قصير على إجراء خفض سعر مادة المازوت /5/ ل.س لليتر الواحد، رغم ما يتضمنه هذا القرار من لبس كمقدمة لتحرير السعر وليس دراسة الجدوى الاقتصادية الاجتماعية، أضافت هذه الليبرالية إلى سجلها الحافل بالخيبات والتدمير الممنهج سوءة جديدة لجملة سوءاتها الكثيرة، حين قامت برفع سعر الأسمدة الزراعية وبنسب تصل في حدها الأدنى إلى 100 %، وأكثر من 200 % في بعض الأنواع..

برسم وزيرة العمل ووزير الصحة.. ماذا جرى وراء الأبواب المغلقة؟

وصلت إلى قاسيون الرسالة التالية من السيد حسن الصالح ننشرها كما وصلت لأهميتها أولاً، ولإلحاح مرسلها ثانياً، علماً أنها تتضمن تفاصيل هامة حول بعض جوانب الفساد الذي يطال أصحاب الاحتياجات الخاصة وذويهم..

في ظل الفساد والسياسات النيوليبرالية.. قطاع التعليم والفقراء يدفعون الثمن مضاعفاً

يعد الاهتمام الرسمي الفعال والمثمر بالعملية التعليمية والتربوية  في أي بلد، أحد أبرز مؤشرات جدية حكومة هذا البلد تجاه حاضر ومستقبل أبنائها، ولاسيما أن العقل البشري يقدم لنا كل يوم ما هو جديد، والسبيل الوحيد لمواكبة هذا الجديد والتفاعل معه هو الارتقاء بمستوى التعليم. ولكن واقع الحال في سورية يقول: إن العملية التعليمية -التربوية في عموم البلاد تتراجع عاماً بعد عام، بشكل يتناقض واتجاه تطور العلم والعقل البشري والحضارة البشرية، وبعكس مصلحة البلاد حاضراً ومستقبلاً.

أول أيار والمكافِئات السورية..

يرتدي عيد العمال العالمي لهذا العام حلة الأزمة الرأسمالية المتفاقمة مع تداعياتها التي تهدد المراكز الرأسمالية الكبرى بالتفكك من جهة، ملقية من جهة ثانية المزيد من المتاعب والشقاء في وجه الطبقات العاملة في مختلف بلدان العالم، بشقيه النامي والمتقدم.

الفساد، ركيزة الرأسمالية والعولمة الليبرالية

غرقت فرنسا في أزمة عميقة جراء «قضية بيتنكور» التي هزت أركانها بزوبعة من الاعتقالات والخلافات والشيكات المشبوهة والتسجيلات السرية والاختلاسات المالية والتبرعات غير القانونية لحزب الرئيس نيكولا ساركوزي.

البطالة لا يحجبها الغربال!

يدور نقاش واسع في الدول الصناعية المتقدمة حول مفهوم البطالة وأنواعها، وتذهب الاتجاهات الليبرالية الجديدة إلى تعريف البطالة بأنها ظاهرة طبيعية ترافق التطورات الحاصلة في الاقتصادات الحديثة سريعة التغير، الأمر الذي يفرض ديناميكية على سوق العمل ينجم عنها تعطل مؤقت لجزء من اليد العاملة إلى حين تأقلمها وإعادة اندماجها في قوة العمل المنتجة.

النتائج السوداوية الدجناء الناجمة عن البرامج الصماء

يجب الاعتراف أنه من المسلمات في الإدارة الاقتصادية والنهج الاقتصادي هو المرونة الدائمة بما يتناسب مع المتغيرات الدولية وبما يتناسب مع مقتضيات المتطلبات السياسية، وبالتالي عدم اللجوء إلى القوالب الجامدة، التي يؤدي التشبث بها إلى نتائج سلبية، وخاصة إن كانت هذه القوالب مفروضة من مؤسسات العولمة المتمثلة بالبنك الدولي، أو قوالب تحابي مصالح خاصة. فمع مرور الزمن تتحول هذه النتائج إلى كوارث اقتصادية واجتماعية وسياسية وثقافية، وخير مثال على ما نقول هو النهج الاقتصادي للولايات المتحدة والدول الغربية راعية الليبرالية والنيوليبرالية ومخترعة النظريات الطنانة الفارغة «السوق تنظم نفسها»، و«دعه يعمل دعه يمر» لمواجهة الأزمة العالمية المالية التي تحولت إلى أزمة اقتصادية، ومن ثم إلى اجتماعية وأزمة ديون عن طريق تدخل الدولة لدعم البنوك وشراء بنوك بطريقة التأميم وزيادة الإنفاق العام، على عكس ما تفرضه على الدول الأخرى بشتى الأساليب، بالاستقطاب أو بالترهيب أو بالحروب، وما تقوم به الولايات المتحدة منشأة منظمة التجارة العالمية ومديرتها بالانقلاب على القرارات التي تصدرها من خلال فرض رسوم حمائية ضد البضائع الصينية واليابانية ومن الاتحاد الأوروبي، وما قامت به روسيا بعد تأكيد تثبيت النموذج الجديد من خلال الإصلاحات الاجتماعية وشراء الدولة لقطاعات اقتصادية هامة في النفط وغيرها، وبالتالي المرونة في السياسة الاقتصادية بما يتناسب مع المعطيات الداخلية وبما يضمن تصحيح الاختلالات التي تصيب الواقع الاقتصادي.

على طريق الفساد العام: هدر، عمولات، وصفقات مشبوهة معاقبة من يحاول كشف الفساد ويوفر الملايين لخزينة الدولة

من الواضح تماماً أن قوة ونفوذ أساطين الفساد في شركات ومؤسسات القطاع العام قد خرجت عن السيطرة، بعد أن نهبت ولا تزال تنهب المال العام على حساب التنمية والمجتمع. وحين يبشرنا النائب الاقتصادي ووزير الصناعة ووزير المالية بحجم استثمارات القطاع الخاص، ودوره في إدارة الاقتصاد الوطني من خلال استثماراته ومن خلال التشاركية مع القطاع العام، هذا يعني أنهم يؤكدون الفشل والعجز عن الإصلاح الإداري، والهروب من المشكلة إلى الأمام.

الليبراليون الجدد يخونون الذاكرة.. أقاليم «غازبروم» و«روس نفط» بدلاً من روسيا والاتحاد السوفييتي..

قرر حكام روسيا الاحتفال بالذكرى الستين لرفع الحصار عن مدينة لينينغراد بطريقة فريدة من نوعها، ففي موسكو راحوا يهدمون قرية ريتشنيك، حيث تقف هناك إلى جانب الفيلات التي يبلغ سعرها ملايين الدولارات، منازل خشبية تعود للعجزة الذين عاشوا الحصار. وفي لينينغراد (بطرسبورغ حالياً)، قاموا أثناء تشييد «مركز أوختا» بتفكيك تمثال على شرف أبطال الحصار.

إذا كان شكسبير على حق في قوله بأن العالم بأكمله مجرد مسرح، والناس هم ممثلون فيه، فإنه يصبح صعباً علينا أن نتخلص من الشعور بأننا نمثِّل في مسرحية مكتوبة خصيصاً لمسرح اللامعقول، فهذه هي الكاميرات التلفزيونية تصوِّر لنا حفارات صفراء ماركة «كوماتسو»، وهي تدك جدران المنازل الفخمة المؤلفة من طابقين والباهظة الثمن، منطلقة في هذا من اعتمادها على الغريزة الطبقية لمشاهدي التلفزيون العاديين. وها هي وجوه العاملين على الحفارات والبلدوزرات منتشية ومفعمة بالإلهام. لدرجة يمكن أن نتخيل كما لو أنهم يستلهمون المبدأ القديم: «السلم للأكواخ، والحرب على القصور».

الله يا النائب.. لو تفعلها!

ما يزال صدى تصريح النائب الاقتصادي الأخير المتعلق بزيادة الناتج المحلي الإجمالي إلى 100 مليار دولار عام 2015 يتردد بين جبلي قاسيون في دمشق والزاوية في حلب، ما يعكس شدة التصريح واختراقه لجميع الحواجز الفيزيائية المعروفة، إذ لم يسمعه أحد إلاّ وفتح عينيه إلى آخر مدى ليستجمع بعض الصور المساعدة لتخيل المشهد المستقبلي الرائع!.