عرض العناصر حسب علامة : الفقر

يوميات مسطول شو ها الدردري!!

بالحقيقة أنا لست ضد الدردري، وأحاول أن أناقش ما يطرحه من مفاهيم اقتصادية بحياد، بلكي بتكون نافعة للعباد. لذلك، وبعد أن سمعت بأنه يقول إن التجارة قاطرة النمو أصابني أول الأمر ذهول: شو دخل التجارة بالنمو؟! الناس بتعرف إنّو الصناعة والزراعة قاطرة النمو. أما أن تكون البلد زراعتها وصناعتها خربانة ونشجع التجارة على أنها (قائد الاقتصاد) شي مو مفهوم.

مطبّات: على قد القانون

هكذا ولد الرجل، خلقه الله على هيئة مسؤول، البشارة الأولى منذ ولادته، سمات القائد.. المتنفذ، وتضرع الأم المسكينة بأن يرسل الله لها ولداً ينقذ العائلة من الوحل الذي توارثته، فالفقر لا يلد سوى الفقر، وقد ضاقت عليها الدنيا فلم تجد معيناً إلا الدعاء.

الأردنيون يطالبون بوضع حد للفساد والخصخصة

دعت 150 شخصية أردنية المؤسسات الدستورية وكل الأردنيين إلى ضرورة انتهاج سياسة وطنية جادة للإصلاح الشامل، وإلى وضع حد لسياسة الخصخصة في المملكة، معتبرين أنها أسهمت في تفكيك الدولة وإفراغ مؤسساتها من محتواها وعمقت الفوارق في البلاد. ووقعت شخصيات عديدة بينها رئيس الوزراء الأسبق ومدير المخابرات الأسبق أحمد عبيدات على بيان طالب بإعادة الاعتبار بين الشعب الأردني بكل فئاته، والحكم بكل عناوينه ومؤسساته، لإعادة التوازن وفقاً لمقتضيات التمثيل الصحيح القائم على الحرية والشفافية وتكافؤ الفرص.

الوله التركي.. درامياً

يعيدنا الهوس الشعبي العارم بمسلسل «سنوات الضياع» إلى ذكريات غير سارة، تركها، من قبل، المسلسل المكسيكي «كساندرا».. مرة أخرى ها نحن ذا أمام عمل تلفزيوني غير منته، في قصة «غرام وانتقام» يحيى ولميس، المحمولة على عموميات الخير والشر، صراع الفقراء والأغنياء، مصائر العشاق.. في دوران حول أفكار سطحية، عبر ثرثرة درامية تكاد لا تتوقف، دون أن يشفع لها شيء غير جمال البيئة التركية التي تبدو جزءاً من الدعاية للسياحة في البلد!

عالمكسر يا جوعان

بدأ مصرف الطعام المصري حملته بمبادرة من رجال الأعمال الذين قرروا مساندة الحكومة المصرية للقضاء على الجوع (شوف ها لصدفة). اعتمدت حملتهم على لملمة فضلات حفلات وأفراح الكبار، وتوزيعها منّةً، وكما يقولون، عطفاً على الفقراء والمساكين الصغار (إنسانية زايدة على غير عادة).

رسالة حلب.. «قاسيون» صوت الفقراء والشرفاء..

بعد تشكيل المكتب الإعلامي لصحيفة «قاسيون» في مدينة حلب، وشروعه السريع بتسليط الضوء على كل ما يهم أبناء هذه المحافظة الكبرى في سورية، بدأت الإشادات بنهج الصحيفة وخطها السياسي ومصداقيتها العالية واهتمامها بقضايا الناس تأتي من كل حدب وصوب، مثنية على أداء الصحيفة وموضوعيتها ومستواها الرفيع..

في الذكرى الثمانين لميلاد جيفارا.. «إنَّ الطَّريق مظلم وحالك، فإذا لم نحترق أنا وأنتَ فمن سينير الطَّريق؟!»... • تشي جيفارا

ولد أرنستو تشي جيفارا في 14 حزيران عام 1928 من عائلة برجوازية أرجنتينية، ودرس الطب في جامعة بلاده الأرجنتين وتخرج عام 1952، ومارس مهنته بين فقراء المدن والفلاحين ووهب نفسه لهم وكان صديقهم التاريخي، وطاف قبيل تخرجه من كلية الطب مع صديقه ألبرتو غراندو معظم دول أمريكا الجنوبية على الدراجة النارية. فزار إضافة لبلده الأرجنتين، تشيلي وبوليفيا وبيرو وكولومبيا والإكوادور وبنما، وذلك بهدف التعرف على ظروف الناس وأحوالهم وأحوال أمريكا الجنوبية بشكل عام مستجيباً لرغبته بملاقاة الشعب والاختلاط به ومساعدة الفقراء والمرضى. كان مريضاً بالربو.. رقيق الجسد.. رقيق المشاعر.. أحس بمعاناة الضعيف والفقير.. على الرغم من أنه من عائلة غنية.. كان خجولاً وجريئاً في الوقت نفسه.. كان ذا روح محبة ومحبوبة على الرغم من مظهره العابث... كان يلتقط أحاسيس الطبيعة ومعاناة الوجوه ليبرزها في صوره الفوتوغرافية.. وكان يعزف الجيتار بأنامل حريرية.

وللفقراء صوت أيضاً: (هنا السويداء)..!

تستمر السياسات الرسمية في استفزاز المواطن، وإشعاره بشكل دائم أنه على شفير الهاوية، وأن رقبته بأيديهم وأن كلمته غير مسموعة، وهو منسي كما همومه ومعاناته ومطالبه.

مطبّات سفر الانتحار

أربكتنا (خلود) بانتحارها، ليس لأن الموت حادث طارئ في حياتنا، بل لأننا لم نعتد عليه سقوطاً، كأنها أرادت منا أن نموت من الأعلى لا من الأسفل، وأن يكون لموتنا صدى على شكل القنبلة، موت على شكل سقوط القذيفة وسط ساحة صامتة بليدة.

على أبواب صيف ساخن.. المواطن السوري المعدم يبيع حتى الدعم!

شهر واحد يفصل بين عام من الاستحقاقات القاسية التي عاشها المواطن السوري في رحلة الانحناء الطويلة التي كسرت ظهره، من أزمة إلى أخرى، من مطب إلى آخر، من اختبار حكومي لصبره المميز، من رفع الدعم إلى دعم منقوص، من طوابير في البرد، إلى تزاحم مرير لاستلام البون الورقي، ولهاث ليلي نهاري للبحث عن ثمن وجبة الغداء التي صارت عبئاً على الأسرة السورية.