رسالة حلب.. «قاسيون» صوت الفقراء والشرفاء..
بعد تشكيل المكتب الإعلامي لصحيفة «قاسيون» في مدينة حلب، وشروعه السريع بتسليط الضوء على كل ما يهم أبناء هذه المحافظة الكبرى في سورية، بدأت الإشادات بنهج الصحيفة وخطها السياسي ومصداقيتها العالية واهتمامها بقضايا الناس تأتي من كل حدب وصوب، مثنية على أداء الصحيفة وموضوعيتها ومستواها الرفيع..
ـ أولاً: كان لقاء مراسل قاسيون (مرة أخرى) مع صناع الرغيف الجيد والنظيف، عمال شركة المخابز، حيث تجمع من كان حاضراً حوله، وكان أحدهم يقرأ ما كتب في «قاسيون» عن مطالبهم وحقوقهم، وبعد القراءة بصوت عالٍ ومدوٍّ، ارتفعت الهتافات والتحية والشكر للصحيفة، التي استطاعت (من وجهة نظرهم) الدخول إلى مساحات عملهم، والإحاطة بهمومهم ومشاكلهم، لنأخذ بأيديهم المعطاءة لتحقيق مطالبهم.
وبعد تقديم الشكر لهيئة تحرير «قاسيون» على جهودها، قدم هؤلاء العمال مزيداً من المطالب، لم يتسع لها ظرف وتوقيت ومناسبة اللقاء الأول، من هذه المطالب:
1 ـ تعديل قيمة الوجبة الغذائية بما يتناسب مع ارتفاع الأسعار الحاصل.
2 ـ رفع سقف الحوافز الإنتاجية.
3 ـ رفع سقف الإضافي الذي لا يوازي العمل.
4 ـ الضمان الصحي لعمال الشركة.
5 ـ إعادة اللباس للعمال كما كان.
6 ـ دفع أجور عطلة يوم السبت مع العطل الرسمية، حيث الدوام للعمال فقط، والإدارة وحدها تعطل.
وكان بين الحضور موظفون من شركة المخابز، طلبوا نسخ إضافية من قاسيون، ووجهوا لنا دعوة للحضور إلى شركتهم، إذ لديهم الكثير من المطالب.
ـ ثانياً: كان لنا لقاء آخر في مديرية أوقاف حلب، وبعد قراءة بعض الموظفين لجريدة «قاسيون»، وتوقفهم عند نشرها لمطالب وحقوق فرن الميدان، قدموا لنا مطالبهم التي تتضمن:
1 ـ تأمين مواصلات أو دفع تعويضات نقل، لأنهم غير قادرين على تأمينها بعد رفع الدعم عن المازوت، وغلاء المعيشة الفاحش، باعتبار أن معظمهم من سكان ريف حلب.
2 ـ زيادة الرواتب بما يتناسب مع غلاء المعيشة المنفلتة من عقالها بشكل غير مسبوق.
3 ـ تأمين الأراضي للجمعيات السكنية التي اكتتبوا عليها منذ عامين، فهي لم تؤمَّن بعد، علماً أن مديرية الأوقاف تملك الهكتارات من الأراضي.
إن صحيفة «قاسيون» تعد أبناء الشهباء أن تبقى لسان حالهم، وأن تكون دائماً عند حسن ظنهم في الدفاع عن كرامة الوطن والمواطن..